دافع وزير الصحة بالانابة الصادق قسم الله، عن ولاية وزارته علي الصحة بالسودان، واكد ان الوضع الصحي في عهد «الانقاذ» شهد تحولا واسعا في مجال البنى التحتية كما ونوعا ،واعلن عن رسم خارطة صحية موحدة في البلاد، بغرض زيادة التغطية بخدمات الرعاية الصحية الاولية لتصل الي نسبة «65%» وإلزام سلطات الولايات والمحليات بانفاذها. واكد الوزير، في ختام اعمال الاجتماع السنوي الخاص بمناقشة الخطة الثنائية للصحة لعامي «2012 2013»، الذي التأم امس، ان ايلولة المستشفيات الاتحادية للولايات تمكن وزارته من ان تقوم بدورها بصورة افضل مما كان عليه في السابق. وبحث اجتماع موسع ضم مديري الصحة بالولايات، أربع أوراق عمل للخطة شملت سياسات وزارة الصحة للتخطيط والمشروعات، ووضع الصحة العامة والطوارئ الصحية وأخري عن سياسات ومشروعات الطب العلاجي والمعامل الصحية وورقة حول الرعاية الصحية الأساسية. وتعهد وزير الصحة بنقل التخصصات الدقيقة للولايات بانشاء خمسة مراكز قطاعية متخصصة ستنفذها الوزارة خلال المرحلة المقبلة، وامتدح الشراكة القائمة بين وزارة الصحة ومنظمات الصحة العالمية واليونسيف وصندوق الأممالمتحدة للسكان وصندوق الدعم العالمي والمانحين. ودعا الوزير الى مراجعة الوسائل التي تدار بها البرامج الصحية وخلق مبادرات فعلية تسهم في تحسين وضع السياسات الصحية بالبلاد لتتجاوز كل سلبيات الماضي واستخدام افضل الوسائل الادارية والفنية لتنفيذ البرامج والمشروعات الصحية. واعلن المدير العام للتخطيط والسياسات بوزارة الصحة الدكتور محمد يحيى العباسي،ان الخطة التي طرحتها وزارته تهدف لزيادة التغطية في المحليات والولايات بخدمات الرعاية الصحية الأولية للوصول الي نسبة 65% ، بجانب حصر الموارد وإلزام السلطات فى الولايات بانفاذها. واقر بان انفصال دولة جنوب السودان فرض واقعا جديدا في وضع هذه الخطة بظهور مؤشرات جديدة في تحقيق الأهداف الألفية التنموية، وقال ان الاجتماع أوصي باهمية التخطيط المشترك وزيادة التغطية بخدمات الرعاية الصحية الأولية، ودمج الخدمات الصحية المقدمة، وتوفير القابلات بدعم أكاديمية العلوم الصحية ومعهد الصحة العامة.