اعلن الناطق الرسمي باسم حكومة ولاية الجزيرة، إبراهيم القرشي عثمان، فراغ اللجان الشرطية والأمنية من كافة التحريات حول حريق محلية ودمدني الكبري الذي حدث اخيرا ،واعتبر الحادث « قضاء وقدرا» مرجعا أسبابه إلى التحميل الزائد للإمداد الكهربائي في بعض أسلاك التوصيل مما تسبب في اشتعال النيران في الطابق العلوي من المحلية، والذي يشغله المعتمد ومركز المعلومات ومكتب الإعلام ومكاتب بعض القيادات بالمحلية، ونفى وجود مكاتب لحفظ المستندات او شؤون العاملين أو حفظ مرتبات العاملين بالطابق المنكوب. وأكدعثمان في بيان أصدره أمس،وتلقت «الصحافة» نسخة منه،انتظام دولاب العمل بالمحلية واستعادة وضعها الطبيعي منذ مطلع الأسبوع الجاري، وقال ان ماتردد عن اندلاع حريق في مؤسسات أخرى عارٍ من الصحة ،مبيناً ان ما حدث في كافتريا الأطباء كان حادثا عاديا نتج عن انفجار أنبوب غاز بمطبخ الكافتريا .