استعراض تاريخ دلقو وبحث آفاق المستقبل في ندوة بالدمام استضافت قاعة الضيافة الكبرى برابطة أبناء دلقو المحس «داس الخيرية» بالدمام أخيراً ندوة قدمها الإعلامي أنور محمدين بعنوان «دلقو وآفاق المستقبل». وأوضح مهيد إبراهيم رئيس اللجنة التنفيذية الجوانب الايجابية لهذه الرابطة العريقة، منوها إلى ضرورة المشاركة والالتفاف حولها، لأنها تعني التواصل والتكاتف والتعاضد والامتداد الحقيقي للتفاعل مع دلقو الأم، بماضيها العريق وحاضرها المشرق ومستقبلها الزاهر. وقدم المحاضر محمدين سرداً تاريخياً لمدينة دلقو المحس، باعتبارها أقدم وأعرق مركز إدارى في السودان في ظل الدولة الحديثة الوضعية التي منحتها التفاعل مع كثيرين من الإداريين، كما أن أبناءها كان لهم دور مميز في الحياة السياسية والإدارية، ليس في مستوى السودان فحسب وإنما تعدى ذلك إلى الدول الشقيقة. وتساءل إذا كانت دلقو قد ظلت منذ القدم مركزاً إدارياً وتجارياً مهماً أعطاها مكانتها الطبيعية في السودان، فهل دلقو تقدمت إلى الأمام أو حافظت على مكانتها؟ وفي معرض إجابته على هذا السؤال أكد أنهم بوصفهم أبناء دلقو يفتقدون إلى التخطيط بصورة علمية وعملية باعتبار أنه لا يمكن أن يتطلعوا إلى المستقبل دون التخطيط، لذلك وجب عليهم أن يعرفوا ماذا يريدون وكيف يحققون ذلك، مضيفاً أن كل ما يفعلونه اليوم هو ترقيع الموجود في محاولة للحافظ عليه، بل أحياناً يفشلون في المحافظة على الموجود. فكي في قبضة الشرطة اعتقل بالمنطقة الغربية بالسعودية سوداني «م. ن» بتهمة ممارسة الدجل والشعوذة، وأودع السجن في انتظار المحاكمة، وبين مصدر أمني أن الرجل ظل يدعي معالجة بعض الأمراض والتقريب بين الأزواج وفك السحر، كما وجدت بحوزته «طلاسم» تشير إلى امتهانه الدجل والشعوذة. يُشار إلى أن فئة قليلة من السودانيين المقيمين بالسعودية يقومون بممارسة طقوس دينية من بينها كتابة «البخرات» وهي أمر طبيعي داخل السودان، غير أن الأنظمة في السعودية تحاسب عليها، وتنزل بشأنها أشد العقوبات باعتبارها ممارسة للدجل والشعوذة التي يحرمها الإسلام. اجتماعيات ... اجتماعيات ...اجتماعيات ...اجتماعيات ...اجتماعيات ...اجتماعيات ... عمر يضئ منزل الجيلي تلقى الشيخ/ الجيلي يوسف حبيب الله بحاضرة كردفان مدينة الأبيض، التهانئ من الأهل والأصدقاء بالسعودية، بمناسبة مولوده الذي أطلق عليه اسم «عمر» تيمناً برجل البر والإحسان التقي الراحل عمر ضوي.. جعله الله من مواليد السعادة ومن أبناء السودان الصالحين، وأقرَّ به أعين والديه.. وألف مبروك. مبروك التؤام رزق بدر الدين محمد الأمين بالعاصمة الرياض بتؤام، اتفق وحرمه نائلة علي محمد على تسميتهما ب «حمد وعلي»، وقد أقيم احتفال بهذه المناسبة باستراحة الواحة بالرياض، وسط حضور كبير من الأهل والأقارب والأصدقاء، والتهانئ موصولة من الخالة بدرية محمد علي ومن الأهل بقرية جلوكة بغرب المناقل.. جعلهما الله من أبناء السودان البررة.