قال الرئيس الجيوبتي اسماعيل قيلي ان الرئيس عمر البشير كانت لديه الشجاعة الكافية بقبول انفصال الجنوب عن الشمال في يوليو الماضي وبتر جزء من بلاده على عكس الرؤساء السابقين في السودان، خاصة رئيس الوزراء الاسبق وزعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي الذى كان يعامل الجنوبيين كالعبيد، على حد قوله. ودافع اسماعيل قيلي عن خطوته بعدم اعتقال الرئيس البشير الذي زار بلاده العام الماضي بالرغم من اصدار مذكرة توقيف في حقه من قبل محكمة الجنايات الدولية بقوله «انه رجل لديه ضمير وشجاع في نفس الوقت، وانا اسف وكل ما يقال عنه غير صحيح». واضاف رئيس جيبوتي في مقابلة مع صحيفة «جين افريك» الفرنسية المختصة بالشؤون الافريقية انه لا يعتقد ان ما حدث في دارفور «ابادة جماعية»، مؤكدا ان هذا الامر يقف وراءه اللوبي الاسرائيلي وجماعات الضغط الاخرى، وزاد «ان جيبوتي وبالرغم من توقيعها على ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية الا انها تعتقد ان المحكمة تعمل بنهج خاطئ كما انها تعمل في قضايا بالقارة الافريقية وتترك بقية العالم.. وهو امر اعتبره خطأ». وكان رئيس البرلمان الكيني بالانابة فرح مواليم قد وصف المحكمة الجنائية الدولية بالمسيسة في اعقاب اصدار محكمة بلاده العليا امر توقيف بحق الرئيس البشير. وقال ل»الصحافة» انها تركز على القارة الافريقية وتترك بقية الجرائم التي تقع في اسرائيل والعراق وافغانستان.