شدد الاجتماع الاول للجنة المشتركة لوثيقة الدوحة لسلام دارفور، على ان الاوضاع الامنية فى دارفور شهدت تحسنا كبيرا، ودعا البيان الختامى للاجتماع الذى عقد بالخرطوم يوم امس، الحكومة وحركة التحرير والعدالة الى الاسراع بتطبيق الوثيقة وتسمية ممثليها فى مفوضية وقف اطلاق النار. واتفق اعضاء اللجنة على القيام بزيارات ميدانية لتقييم الاوضاع على الارض بشكل صحيح، كما دعا المجتمعون حركة التحرير والعدالة بمد المفوضية بقائمة بالمعدات العسكرية التى عند قواتها خارج السودان بأسرع وقت ممكن. من جانبها ، اعلنت حركة التحرير والعدالة ان قرار تكوين السلطة الانتقالية لدارفور سيصدر من رئاسة الجمهورية خلال 48 ساعة، وانها سلمت قوائم بأسماء منسوبيها المعتقلين سياسيا للحكومة تمهيدا للافراج عنهم، وقال التجانى السيسى رئيس الحركة خلال مؤتمر صحافى عقب اجتماع اللجنة المشتركة لوثيقة الدوحة بالخرطوم يوم امس ان الحركة ستسلم الحكومة قائمة اخرى بأسماء معتقلين سياسيين من دارفور ينتمون لحركات مسلحة اخرى للافراج عنهم، وأكد ان هنالك تعاونا كبيرا وتنسيقا بين الحكومة وحركته لتطبيق سلام الدوحة على الارض ،مبيناً ان مراحل?تنفيذ وثيقة الدوحة تبدأ بالترتيبات الامنية من خلال دمج ونقل قواته الموجودة خارج السودان دون ان يذكر اماكن تمركزها او عددها تحديدا، معتبرا قرار المحكمة الجنائية الدولية بتقديم الاتهام لوزير الدفاع الفريق عبد الرحيم محمد حسين بارتكاب جرائم فى دارفور فى هذا التوقيت بأنه اعاقة للسلام ، مشيرا الى ان حركته ستعمل على انشاء محاكم خاصة فى دارفور تكون لديها المقدرة على محاسبة كل من تورط فى جرائم فى دارفور. واكد السيسى، ان حركته حالما تستلم السلطة ستفتح الاقليم لكل المنظمات الانسانية لتقديم المساعد�