سخر نائب رئيس المؤتمر الوطنى لشؤون الحزب، الدكتور نافع على نافع ،من دعوة رئيس الحركة الشعبية بجنوب كردفان، عبد العزيز الحلو لمواطنى الخرطوم للخروج والتظاهر السلمى لاسقاط الحكومة،وشبه الحلو ب» الغرقان وبلابع في الزبد» وقال نافع فى تصريحات صحفية بالمركز العام عقب لقاء قيادات من جنوب دافور امس،ان خطوة الحلو تعبير واضح وقاطع لحالة اليأس التى يعيشها من تمرده العسكرى ومن دعم الحركة الشعبية في الجنوب واضاف قائلا «حال الحلو حكاية الغرقان وبلابع في الزبد «. واشار نافع الي الخيارات التى وضعتها المعارضة امام المؤتمر الوطنى بالرضوخ لمطلب تشكيل مجلس انتقالى لادارة البلاد او السعى لاسقاط النظام بالقوة، وتساءل «هم عايزين نحن نختار؟ ،ونحن عندما نختار سنرد عليهم «. وقال ان بعض الاطراف تحاول الايحاء، كما هو حال بعض الصحف التى تميل احيانا للاثارة ،بأن هناك خلافات فى صفوف المؤتمر الوطنى فى ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان ،مبينا ان حزبه لايضيق بتباين وجهات النظر وان هناك رؤي حول مايجري بجنوب كردفان، مؤكدا انهم سيسمعون لكل الاراء لاجراء التقويم اللازم ، ونفى علمه بمطالبة بعض القيادات بإقالة والي جنوب كردفان احمد هارون ،وقال انه شخصيا لم يرَ مذكرة او يسمع بمذكرة في الخصوص الا من خلال الصحف ومن يشار اليهم هم اقرب الناس اليه. واوضح نافع ان اللقاء مع قيادات جنوب دارفور تمت فيه الاجابة على استفسارات الوفد حول التشكيل الجديد. من جانبه، حذر الزعيم قبيلة المحاميد بدارفور، موسي هلال، من حرب عصابات تنفذها الحركات الرافضة لوثيقة الدوحة،واعتبرها من اكبر مهددات انفاذ اتفاق الدوحة على ارض الواقع ،ورأى ان مواجهة هذا التحدى تتطلب التنسيق فى الجانب الامنى بين الاطراف الموقعة باعتبارها حارسا للاتفاق. ووصف هلال اتفاق الدوحة وترتيبات انفاذه بالجيدة، ولم يستبعد ان تنشط حركات التمرد من خلال حرب عصابات التى اشار الى ان طبيعة وتضاريس الاقليم تساعد عليها.
