تفقد والي شمال كردفان، معتصم ميرغني زاكي الدين امس، المناطق التي تعرضت لاعتداءات حركة العدل والمساواة في محلية ودبندة، وعقد الوالي اجتماعا مع لجنة امن المحلية التي شهدت اغتيال زعيم الحركة خليل ابراهيم اواخر الاسبوع الماضي. وقدمت لجنة أمن المحلية خطة لتأمين ودبندة في المستقبل لعمل انفتاح للقوات المسلحة في مناطق أخرى خصوصاً تلك التي هوجمت ولم تكن بها قوات. واكدت لجنة الامن في تنويرها للوالي ان خليل قتل داخل حدود المحلية، مشيرة الى ان الحركة تكبدت خسائر كبيرة في الممتلكات والعتاد والأرواح، كما يجري حصر خسائر الاهالي المتضررين لتقديمها لحكومة الولاية بغية دعم المتأثرين بالتنسيق مع الحكومة المركزية. وقال الوالي في تصريح صحفي إن الأوضاع مستقرة تماماً في المحلية والمنطقة خالية تماماً من قوات العدل والمساواة التي فرت منها جنوبا مهزومة. ووقف زاكي الدين، علي الأحوال الأمنية برئاسة اللواء 18 هجانة، مبيناً أنه فى المرحلة المقبلة ستشهد المنطقة المزيد من التعزيزات الأمنية والعسكرية، داعياً إلى تكامل الجهدين الرسمي والشعبي . وعقد والي شمال كردفان لقاءً مع الفعاليات السياسية واثنى على مواقفهم واسنادهم للقوات المسلحة والمعلومات التي قدموها عن المتمردين، والتي لعبت دوراً في النصر، كما زار الوالي معسكر القوات المسلحة بالمنطقة وخاطبهم وحيا جهودهم. من جانبهم، اكد اعيان ودبندة استعدادهم لمواجهة أية قوة متمردة