تفقد والي شمال كردفان، معتصم ميرغني زاكي الدين، يوم الأربعاء، المناطق التي تعرّضت لاعتداءات حركة العدل والمساواة في محلية ودبندة، وطالبت لجنة أمن المحلية بنشر قوات الجيش في المنطقة لتأمينها من هجمات حركات دارفور. وعقد الوالي اجتماعاً مع لجنة أمن المحلية التي شهدت اغتيال زعيم الحركة، خليل إبراهيم، أواخر الأسبوع الماضي. وقدمت لجنة أمن المحلية خطة لتأمين ودبندة في المستقبل لعمل انفتاح للقوات المسلحة في مناطق أخرى خصوصاً تلك التي هوجمت ولم تكن بها قوات. وأكدت لجنة الأمن في تنويرها للوالي أن خليلاً قتل داخل حدود المحلية، مشيرة إلى أن الحركة تكبّدت خسائر كبيرة في الممتلكات والعتاد والأرواح، كما يجري حصر خسائر الأهالي المتضررين لتقديمها لحكومة الولاية بغية دعم المتأثرين بالتنسيق مع الحكومة المركزية. وقال الوالي في تصريح صحفي، إن الأوضاع مستقرة تماماً في المحلية والمنطقة خالية تماماً من قوات العدل والمساواة التي فرت منها جنوباً مهزومة، مبيناً أن المنطقة ستشهد المزيد من التعزيزات الأمنية والعسكرية. وعقد والي شمال كردفان لقاءً مع الفعاليات السياسية وأثنى على مواقفهم وإسنادهم للقوات المسلحة والمعلومات التي قدموها عن المتمردين.