أكدت وزارة الزراعة والري شروعها في التوسع في زراعة القطن ليصل الى 850 ألف فدان خلال موسم 2012 ليسهم في عائدات البلاد بحوالي مليون دولار. وقدمت وزارة الزراعة والري امس خطتها للعام الزراعي في اجتماع ضم دائرة الإنتاج في الأمانة العامة للنهضة الزراعية وأمين عام النهضة الزراعية عبدالحليم المتعافي. وركزت الخطة علي الشراكات الإستراتيجية لزيادة الإنتاج بإدخال التقانات الحديثة والمتقدمة حيث شملت الشراكة مع البرازيل في محاصيل القطن وفول الصويا للوصول لمساحة 100 ألف فدان، ومع الشركة الاسترالية «التكامل» زراعة «65» ألف فدان منها «20» ألف فدان غابات، وكذلك مع باكستان في محصول الأرز للوصول الى «20» ألف فدان في العامين القادمين ،وكذلك مع شركة جنان الإماراتية لزراعة الذرة الشامية والبرسيم لإنتاج «70» ألف طن في الولاية الشمالية . وأبانت الخطة، السياسات التي تؤدي لزيادة الإنتاج بهيكلة وزارة الزراعة والري واستكمال الإصلاح المؤسسي بالمشاريع المروية والاهتمام بالبحوث الزراعية وتوطين التقانات، فضلا عن حزمة من الموجهات والمطلوبات. من جانبه كشف المدير العام لشركة الأقطان عابدين محمد علي ل»الصحافة» ، عن الخطوات التي توصلت اليها الجهات ذات الصلة في تحديد أسعار القطن الشعرة، وأسعار البذرة والاسكارتو في حالة الحليج ،اضافة الي المخرجات الاخرى من محصول القطن . واكد عابدين ان سعر القنطار لمحصول القطن الصنف أكالا لموسم 2010م 2011م سيكون مقاربا لسعر الموسم الماضي البالغ 420 جنيها لصنف أكالا و610 لصنف بركات، مشيرا الى انخفاض أسعار القطن عالميا بواقع 50% حيث تراوح سعره بين 82 الى 85 دولارا للقنطار، وأشار الى إعلان سعر القنطار لمحصول القطن بعد غد، وقال انه سيكون مجزيا للمزارعين.