قال خطيب مسجد الشهيد بالخرطوم، الشيخ عبدالجليل النذير الكاروري أمس، ان الله أبى إلا ان يبعث زعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم الى السلام قهرا بعد ان رفض مرارا الانضمام الي وثيقة الدوحة. ودعا الكاروروي، حركة العدل والمساواة الى الالتحاق بوثيقة الدوحة لسلام دارفور، وقال «بدلا من البحث عن رأس للحركة وتصعيد الصراع في دارفور عليها ان تنضم الى وثيقة الدوحة» ، واكد ان قضية دارفور ليست كجنوب السودان، لأنها تتعلق بقسمة السلطة والثروة، ولا تشمل المطالبة بتقرير المصير. وشن الكاروري، في خطبة صلاة الجمعة أمس، هجوما عنيفا على زيارة رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت الى اسرائيل، وقال ان الرجل بزيارته دخل في الولاء لليهودية، واستفاد من خلفيته المسيحية، واصبحت عقيدته السياسية «الصهيومسيحية» ، واضاف ان افرازات هذه العقيدة هي الايمان بان اسرائيل هي البلد الذي يستقبل المسيح ويظهر فيها ويبارك لاعنيه. وفي مسجد مجمع النور بالخرطوم بحري، خاطب المصلين رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية، وتعهد بعدم التنازل عن فلسطين، وقال ان المؤامرات ضد السودان في هذا المرحلة بالذات بسبب امتلاك السودان لقراره، واعتبر هنية ان السودان خرج من مرحلة الضغوط الاقليمية والدولية الهائلة. من جانبه، اكد وزير الارشاد والاوقاف السابق عصام أحمد البشير، بعد صلاة الجمعة، ان اهل السودان جاهزون لدعم المقاومة ولخدمة القضية الفلسطينية مهما بلغ الامر.