السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ورد بصحيفتكم الغراء بعدد الاربعاء 4 يناير 2012م تقرير بعنوان «حكومة كسلاالجديدة.. أكثر من استفهام» وعملاً بحق الرد نرجو نشر التعقيب التالي لتوضيح الحقائق. ركز كاتب التقرير على اتهام قيادة الولاية بالجهوية وحكم الحزب الواحد في تعليقه على التشكيل الوزاري الأخير ولتوضيح ما يحدث وازالة اللبس فحكومة ولاية كسلا بالتشكيل الجديد تحوي مختلف التوجهات السياسية والحزبية التي انضوت تحت مظلة حكومة الوحدة الوطنية ذات القاعدة العريضة وقد حوت الحكومة معظم الاحزاب التي ارتضت المشاركة في الحكومة المركزية، ففيها ا لاستاذ مجذوب ابو موسى من الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل الذي تولى وزارة الزراعة، بالاضافة لمنصب نائب الوالي، والاستاذ ادريس محمد علي من حزب الشرق الديمقراطي والذي عين معتمدا لشؤون الرئاسة، والاستاذ بالعيد آدم معتمدا بشؤون الرئاسة ، والسيد طاهر محمود مستشاراً للوالي وهما من مؤتمر البجا، ومن انصار السنة ظل الاستاذ آدم حامد أبو آمنة في منصبه معتمدا للرئاسة، وعن الاسود الحرة هناك السيد عوض مبارك سليم مستشار الوالي، وهنالك مشاورات تجري لافساح المجال لأحزاب أخرى. وعليه فاننا لن نقول بأن هذه الحكومة مثالية في تكوينها لكنها حتما ستحقق الانسجام المطلوب بين عناصرها السياسية والحزبية. والله الموفق. حاتم أبو سن