شموس أنهت الواعدة شموس إبراهيم تسجيل أغنيات ألبوم جديد يحتوى على مجموعة جيدة خاصة، من بينها أغنية «عطر النداوة» الحان الموسيقار بشير عباس و «جاهل هواي» كلمات داؤود مؤمن، و «دعوة فال» و «شموس جاية» كلمات مدني النخلي وألحان الموسيقار علي السقيد ويوسف الموصلى، ويتوقع أن يطرح الألبوم نهاية الشهر الجاري. عقد الجلاد وإحساس في منتدى راشد دياب ينظم مركز راشد دياب للفنون بالتعاون مع الهيئة الشعبية السودانية لمناصرة الشعب السورى، معرض مخاض النصر، بحضور الامام الصادق المهدى. ويصاحب الامسية منتدى بعنوان «سوريا والسودان عروة الدم»، تتخلله فواصل من مجموعة عقد الجلاد الغنائية وعمر إحساس وعرض مسرحى للأخوين ملص من سوريا، إلى جانب مشاركات شعرية من الشعراء محمد طه القدال، محمد الحسن سالم حميد، أزهرى محمد على، عبد القادر الكتيابى وابتهال مصطفى. وذلك في السابعة والنصف مساء غدٍ والدعوة عامة. السودان في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يقدم مهرجان الأقصر الدولي للسينما الإفريقية أول دورة له تشارك فيها ثلاثون دولة إفريقية، لروح المخرج المصري الراحل رضوان الكاشف، بحسب ما أعلن رئيس المهرجان سيد فؤاد. وقال فؤاد إن المهرجان سيكرم أيضاً في دورته الأولى، إلى جانب إهداء الدورة إلى روح الكاشف، اثنين من كبار مخرجي القارة الإفريقية اللذين مازالا حيين، وهما المخرج المصري داؤود عبد السيد والمخرج الإثيوبي هايلي جريما. والدول الإفريقية المشاركة في أولى دورات المهرجان إلى جانب مصر هي: السودان والمغرب والجزائر وتونس وموريتانيا وليبيا وجنوب إفريقيا والكنغو الديمقراطية وغانا وبنين وبوركينا فاسو وأوغندا وساحل العاج وكينيا ومالي ونيجيريا وناميبيا وموزمبيق وزامبيا والسنغال وزيمبايوى ورواندا وتوجو والكاميرون ومدغشقر والنيجر وإثيوبيا وغينيا. وتأتي مشاركات هذه الدول في مختلف فعاليات المهرجان، ومنها مشاركات في المسابقات الرئيسية للمهرجان كمسابقة الفيلم الروائي والتسجيلي الطويل ومسابقة الفيلم الروائي والتسجيلي القصير وبانوراما طريق السينما الإفريقية. كذلك هناك مشاركة في التكريم ولجان التحكيم وفي ورشة العمل السينمائي وملتقى الدارسين. يشار إلى أن رضوان الكاشف عمل مساعد مخرج في حوالى 20 فيلما مع كبار المخرجين المصريين مثل يوسف شاهين وداؤود عبد السيد ورأفت الميهي. وكان قد تابع دراسته في معهد السينما لينال شهادته، وقد أخرج فيلم «الجنوبية» الذي حاز على جائزة العمل الأول. وقد شكل هذا الفيلم أساساً اعتمد عليه في فيلمه الثالث «عرق البلح» الذي يعتبر علامة من علامات السينما المصرية. وكانت للكاشف مواقفه السياسية المعارضة لنظام الحكم التي أدت إلى اعتقاله مرات عدة خلال عهد الرئيس المصري الأسبق أنور السادات. وتوفي الكاشف على إثر نوبة قلبية في حين لم يكن قد تجاوز الخمسين من عمره. وحصد جوائز خاصة بأفلامه الأربعة التي قدمها مخرجاً خلال مسيرته الفنية.