أكدت وزارة المعادن، عزمها على مشاركة الولايات في كافة المسائل المتعلقة بالتعدين، خاصة المراحل التي تسبق الإنتاج من اختيار الشركات والتعاقد معها. وقال وزير المعادن كمال عبداللطيف في الاجتماع الذي عقد امس مع الوزراء المكلفين بالإشراف على ملف التعدين بالولايات، إن المعادن أصبحت محل اهتمام الدولة خاصة بعد انفصال الجنوب، مؤكدا ظهورمواقع التعدين في (11) ولاية، وابان أن البلاد تمتاز باحتياطيات ضخمة لمختلف المعادن وهي في انتظار الاستغلال الأمثل حتى تستفيد منها البلاد. وقال الوزير إن وزارته منذ تأسيسها خطت خطوات كبيرة لاستغلال المعادن، واشار إلى تحركات تجري في عدة محاور منها توفير قاعدة المعلومات عن المعادن بالبلاد وإنشاء مركز عالمي لأبحاث ودراسات المعادن، بجانب السعي لتوفير معلومات عن المعادن من مختلف الدول. وأوضح الوزيرأن وزارته كلفت الإدارة القانونية بإعداد الدراسات والقوانين ذات الصلة بالمعادن، فضلا عن توطيد العلاقات مع الدول ذات الميزات النسبية. وأشار إلى أن الجهود متصلة لاستكمال مصفاة الخرطوم للذهب التي تسهم في تقليل آثار التهريب وزيادة ومضاعفة الإنتاج والقيمة المضافة له بتصنيع الخام. وأكد الوزير كمال أن الوزارة تركز على الفوسفات وكافة خامات الأسمدة كمدخلات للزراعة . وكان الاجتماع الذي حضره وزراء الولايات ناقش باستفاضة لائحة التعدين التقليدي ومهام الوزارة، فضلاً عن رؤية الوزارة حول التعدين بجانب الثروة المعدنية بالولايات والفرص المتاحة.