أكد نائب رئيس الجمهورية، الدكتور الحاج آدم يوسف، أن مشاكل السودان الاقتصادية والاجتماعية والأمنية لا تحل إلا بالرجوع الي الدين ،معتبرا الدين هو القائد لكل شؤون الحياة في البلاد. وقال يوسف لدى مخاطبته حفل تخريج 432 من الدعاة من ولايات السودان المختلفة وبعض الدول الافريقية بمؤسسة تدريب وتأهيل الدعاة ، إن الدولة ماضية في طريق الدعوة رضى الأعداء أم أبوا،ونادى بضرورة تعميم الدورات التدريبية لتشمل كافة مؤسسات الدولة والمواطنين، موجها المؤسسات التعليمية والجامعات بفتح معاهدها ومراكزها أمام المتدربين . ودعا الدعاة المتخريجين للمساهمة في نبذ الجهوية والقبلية والتركيز على مناطق الفتن في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، مؤكدا رعاية الدولة واهتمامها بكافة مراكز ومؤسسات الدعوة بالبلاد، مبينا أن كل الاستهداف للسودان كوطن جاء لإلتزامه بأمر الدين والدعوة، مؤكدا مضي السودان في مسيرته بعون الله وقوته. من جانبه،أوضح وزير الارشاد والأوقاف ،الدكتور خليل عبدالله، أن مؤسسة تدريب وتأهيل الدعاة خرجت 10 آلاف من الدعاة من داخل وخارج السودان ،داعيا إدارة المؤسسة للتركيز على فئة المعلمين لإنتشارهم في كافة أنحاء البلاد. من جهتها، أكدت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي، أميرة الفاضل ،رعاية وزارتها لكافة مناشط المؤسسة، معلنة عن إدخال كافة الدعاة المتخرجين تحت مظلة التأمين الصحي.