نفى نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب ،الدكتور نافع علي نافع ،ان تكون له علاقة باعتقال طالب جامعة الخرطوم محمد حسن البوشي، وأكد انه لم يسمع بأمر اعتقاله الا عبر الصحف ،واتهم المعارضة باستغلال الحدث لتنال من بعض الاشخاص الذين تري انهم عقبة في وجهها، ووصفها ب»العمل الرخيص وانها تحرث في البحر « وقال ان كانت لي شفاعة فهي ان يطلق سراح الطالب. واقسم نافع في تصريحات صحفية عقب لقائه ولاة ولايات دارفور الجدد امس، انه لم يسمع باعتقال البوشي،الا عبر الصحف وبعض القوى السياسية المعارضة ،وقال « يعلم الله لم اذكر اسمه «،واوضح انه رد خلال ندوة بجامعة الخرطوم على «القضايا الموضوعية التي طرحها البوشي ولم اتطرق لمهاتراته ،وان كانت متوقعة في المحيط الطلابي، لكنه سار فيها علي ذات نسق المهاترات التي يدعيها كبار قيادات التحالف»، واضاف نافع ،» لكني لا اجد شيئاً سيئاً قاله الشاب يستحق عليه الاعتقال»، ، ورأى ان الاجهزة الامنية لم تعتقل الطالب لهذا السبب وانما لاسباب اخرى. وقال ان المعارضة حاولت استغلال الحدث لتنال من بعض الاشخاص الذين تري انهم عقبة في وجهها ،واعتبر ذلك عملاً رخيصاً ،مشيرا الى ان حزب البعث الذي تحدث عن القضية يعلم تماما اسباب اعقتال الجهات الامنية للشاب، التي ليس من بينها ماقاله في الندوة ،وتابع:" لكن رغم ذلك اذا كانت لي شفاعة فأرجو ان يطلق سراح الطالب وان يتوجه هو الاخر الى ماينفع الوطن، وان لايكون اداة للمعارضة التي تحرث في البحر". الى ذلك، اوضح نافع، ان اللقاء مع ولاة دارفور الجدد ناقش الظروف التي يعيشها الاقليم ،مؤكدا ان الاولويات القائمة الان هي انفاذ اتفاقية الدوحة، وعودة النازحين الى قراهم او تطبيع حياتهم في المدن حتى يؤدي ذلك لافراغ المعسكرات من النازحين، وقال ان الولاة سيجدون الدعم من القوى السياسية المختلفة وابناء دارفور. من جانبه، قال والي جنوب دارفور، حماد اسماعيل، ان اللقاء تمحور حول التحديات التي تنتظر الولاة الجدد والموجهات في كيفية تشكيل الحكومات من حيث الحجم والمكونات، خاصة ان هنالك احزابا مشاركة مثل حركة التحرير والعدالة .