اشهر ضابط في احدى القوت النظامية، مسدسه في وجه موظفي مكتب والي البحر الاحمر محمد طاهر إيلا بأمانة الحكومة في بورتسودان امس ودخل الضابط مكتب الوالي وهو يدفع موظفين امامه تحت تهديد السلاح. ونفت شرطة الولاية وجود اي ابعاد سياسية او جنائية وراء الحادثة . وتفيد متابعات «الصحافة» ان المدعو الرائد «م م ص» حضر الى امانة الحكومة مرتديا زيه العسكري وطلب من موظفي الاستقبال مقابلة الوالي لحل مشكلة تتعلق بقطعة ارض. واثر رفض موظف الاستقبال ادخاله سارع الضابط الى اشهار سلاحه وقام باقتياد موظفين الى مكتب الوالي الذي لم يكن موجودا حينها. وعلى الفور تدخل مدير مكتب الوالي وحرسه الشخصي واستدرجا الضابط الثائر وسيطرا على الموقف. ونفى رئيس المجلس الاعلى للثقافة والاعلام بالولاية الصادق المليك ل»الصحافة» ان يكون الوالي هو الهدف وراء الحادث، وقال ان الموضوع مطالبة عادية. وتم تحويل الضابط الى التحقيق. من جانبه، قال مدير شرطة الولاية اللواء حيدر احمد سليمان للمركز السوداني للخدمات الصحافية إن الضابط حضر لمكتب الوالي وطلب مقابلته في الحال الا انه تم اخطاره بعدم امكانية ذلك لانشغال الوالي بالتزامات مسبقة ما دفعه لمحاولة اقتحام المكتب قبل أن يتمكن افراد الحراسة من السيطرة عليه وتسليمه الى الوحدة التي يتبع لها، مؤكداً أن الشرطة اتخذت الاجراءات القانونية بحقه . وقال إن المذكور وصل الى مكتب الوالى محاولاً تقديم التماس لتأجيل قرار اداري بإزالة سكن عشوائي يرى أن اسرته تضررت منه .وسبق للضابط أن حضر الى منزل الوالي محاولاً مقابلته لكن الحرس ابلغوه بأنه غير موجود .