تصاعدت خلافات المؤتمر الوطني بولاية القضارف بسبب تصريحات الوالي كرم الله عباس الأخيرة وهجومه على وزير المالية الاتحادي ما أدى الى قيام تيار تحت مسمى «الجبهة الثورية لانقاذ القضارف من الضياع». ويضم التحالف 30 عضواً من القيادات البارزة بالحزب في الخرطوموالقضارف، بجانب تشكيل 8 أمانات، وبدأ التيار برنامجه بتنوير الأجهزة المختصة والجهات الأمنية والشرطية، ويجري العمل لجمع أكثر من 600 ألف توقيع للاطاحة بوالي القضارف. وأكد أحد قيادات «الجبهة الثورية لانقاذ القضارف» ، انهم يرتبون للاطاحة بكرم الله والحقبة الحاكمة في الولاية بعد تصرفات الوالي وهجومه على رأس الحزب والدولة وعجزه عن قيادة الولاية بجانب عدم التعاون مع الحكومة الاتحادية والأجهزة الأمنية واستمراره في توجيه الاساءات. وقال القيادي ل»الصحافة» ،انهم بصدد سحب الثقة من الوالي بعد تفلته وعودة الولاية للمربع الأول بفرض الرسوم والجبايات وعدم التزامه بالوعود الانتخابية، فضلا عن دفعه بقيادات تثار الشكوك حول انتمائها للمؤتمر الوطني. وأبان ان التيار بصدد مخاطبة قيادة الحزب في المركز واطلاعها على برنامجه وتدشينه في مؤتمر صحفي الأيام القادمة، بعد أن وجد الدعم والمساندة على المستوى الولائي والاتحادي.