احتفلت زين-السودان بإكتمال عدد المُستوعبين من الخريجيين الجُدد الثلاثمائة، الذين بدأ استقطابهم نهايات العام الماضي وانتظموا في دورة تدريبٍ مكثفّة لتأهيلهم بالعمل في مراكز زين لخدمات المُشتركين. وأطلقت زين مبادرةً دورية غير مسبوقة في يوليو الماضي تهدف لاستقطاب ثلاثمائة خِرّيجٍ جديد سنوياً وتدريبهم لمدة شهرٍ ومن ثّمَ استيعابهم للعمل في قطاع خدمات المُشتركين لمدة عامٍ كامل. وأٌقيمت احتفالية زين، بفندق كورال (الهيلتون سابقاً) بمناسبة اكمال منسوبي زين الثلاثمائة الجُدد فترة التدريب وانخراطهم بالعمل في مراكز خدمات المُشتركين، بحضور العضو المُنتدّب ل زين-السودان الفريق (طيار) الفاتح عروة ، الذي خاطب الحضور قائلاً أن هذه المبادرة التدريبية، والتى استغرقت قُرابة العام، تهدفُ إلى تزويد الخريحين بما يُعينهم لولوج الحياة العملية، وخلق عنصر توازنٍ ما بين خدمات زين للمجتمع السوداني ومسؤوليتها للحفاظ على مستوي ادائها الرفيع في قلوب المُشتركين. وأضاف الفريق عروة بأن اختيار قطاع خدمات المُشتركين لتدريب الخريجين الجُدد لم يأتِ من فراغٍ إذ أنه واجهة التعامل مع الناس وبالتالي فإنه يُثري تجارب هؤلاء الخريجين والخريجات بفرصة نادرة تعينهم في الحياة العملية الواسعة وتزيدُ من خبراتهم بغرض ترقية سوق العمل ونهضة الإقتصاد الوطني. وقال العضو المُنتّدب ل زين-السودان أن حزمة الخريجيين الجُدد القادمة ستُحظى بأفضليةٍ من حيث توسيع مساحة التدريب وتعريض المتدربين لأكبر مسؤولية إدارية إذ أن زين تمنحهم ثقةً إداريةً كُبرى حال اختيارهم. وأكّد الفريق الفاتح بأن الفرصة ممنوحة وبالتساوي لكافة الخريجين من كافة ولايات السودان وللجنسين، كما أن هنالك فرصة عادلة للخريجين والخريجات ذوي الإحتياجات الخاصة وذلك ليس إلا لرد بعضٍ من ديْن زين للمجتمع السوداني، فضلاً عن تمتين العلاقة الممتدة التي تربطُ بين زين وكافة أفراد المٌجتمع في كل بقاع السودان. وفي ختام حديثه كرّم الفريق الفاتح عروة عدداً من المتدربين لأدائهم المتميّز في الشركة.