تفقد وفد رفيع من وزارة الدفاع وحكومة جنوب كردفان برئاسة الوالي أحمد هارون، ونائب رئيس هيئة الأركان إمداد الفريق عبدالله محمد النو، الأوضاع الأمنية بالعباسية والمنطقة التي حولها وحجم الدمار الذى أحدثه التمرد بالشركة الصينية (ساينو هايدرو). وتفقد الوفد الطريق الدائري (العباسية رشاد). واعتبر هارون تزامن الهجوم على العمال الصينيين مع مفاوضات النفط في أديس أبابا يؤكد أن التمرد فى جنوب كردفان (مسترق بالكامل لدى دولة الجنوب) وأضاف أن التمرد قاتل فى المعركة الأولى فى صف الجنوب حتى نال إنفصاله والآن يقاتل لتنفيذ أجندته، وقال إن التمرد لايتقن إلا سياسية الموت وبعيد كل البعد من أية عمليات تنموية وسيتجرع الهزيمة مرات ومرات. من جانبه، ثمن النو، دور القوات المسلحة وكل القوات المتعاونة معها ومواقف مواطني المحلية وقيادتهم الرسمية والأهلية، واكد جاهزية القوات المسلحة لحماية المواطنين وممتلكاتهم وتوفير الحماية الكاملة لكل المشروعات التنموية والإقتصادية، سيما المشروعات الصينية بالمنطقة.