أعلنت الحركة الشعبية، رسميا، مقاطعتها للانتخابات على مستوى الشمال باستثناء ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، واستقبل مرشحو القطاع الشمالي وأعضاء الحركة إعلان القرار من قبل الأمين العام باقان اموم أمس، بالزغاريد والهتافات على «شاكلة « صفا واحد يا باقان لا شراكة مع الكيزان». وقال باقان عقب اجتماع اللجنة المؤلفة برئاسته مع المرشحين في قطاع الشمال إن حركته وبعد أن تدراست تقارير رفعت من قبل 13 ولاية شمالية تأكد لها تماما وجود عمليات تزوير في العملية يستحيل معها اجراء انتخابات نزيهة وحرة، إلى جانب انتهاكات لقانون الانتخابات وتقاليد العملية الانتخابية وسيطرة المؤتمر الوطني على المفوضية واستمرار حالة الطوارئ في دارفور، مشيرا إلى أن الحركة وبناءً على تلك الحيثيات قررت المقاطعة على مستوى 13 ولاية شمالية بما فيها الخرطوم. وكشف اموم عن طرد تسعة من المراقبين من مركز كارتر يشاركون في مراقبة الانتخابات، وقال إن الخطوة دليل على استمرار المؤتمر الوطني في التزوير، مؤكدا أن الحركة ستعمل على حشد الجماهير وكوادرها لمقاطعة الانتخابات إلى جانب التصدي والنضال لتسليم السلطة فعليا للشعب عبر انتخابات حرة ونزيهة.