فرقت قوات الأمن البحرينية أمس، مسيرات عدة في العاصمة المنامة بالتزامن مع الذكرى الأولى لاندلاع الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح والتغيير، وبعد دعوة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى الوحدة ونبذ ما من شأنه تمزيق الصف الداخلي للبلد. وذكر شهود عيان أن الشرطة استخدمت قنابل الغاز المدمع ضد المتظاهرين، مما أسفر عن وقوع إصابات في الجانبين لم تحدد أعدادهم، وأن هناك اعتقالات. لكن دون أن يتأكد هذا الخبر من مصادر أخرى. وقال أحد الشهود لوكالة الأنباء الفرنسية إن قوات الأمن أطلقت الغازات المدمعة والقنابل الصوتية لتفريق مجموعات استطاعت الوصول إلى نقطة تبعد 500 متر عن مدخل ما كان يعرف بدوار اللؤلؤة الذي سبق أن أزالته السلطات وحولته إلى تقاطع عادي وأطلقت عليه تقاطع الفاروق. وانطلقت المسيرات منذ الصباح من مناطق مثل السنابس والديه وجد حفص باتجاه التقاطع. وكان «ائتلاف شباب 14 فبراير» أعلن عزمه العودة اليوم الثلاثاء إلى تقاطع الفاروق، ونشر الائتلاف مشاهد مصورة لناشطين يلبسون الأكفان البيضاء، وقال إنهم يتوجهون إلى الدوار السابق.