أكد مساعد رئيس الجمهورية، الدكتور نافع علي نافع، أن السودان بنى علاقات خارجية على المستوى العربي والإقليمي والدولي بسياسات خارجية حكيمة، برهنت على وعي القيادة في السودان بكل ما يحيط بالبلاد من متغيرات على كل المستويات، مشيراً إلى أن هذه العلاقات يستثمرها السودان حالياً في برنامج نهضوي شامل في الزراعة والصناعة والتعدين. وقال نافع في تصريح خاص للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن دولة جنوب السودان ليس لديها أية خيارات تنعش اقتصادها وتخرجها من طور النمو الذي تعيش فيه سوى التعاون والتعامل مع السودان ومؤسساته الرسمية والشعبية التي تعيش الآن في أفضل حالاتها، مشيراً إلى أن الحكمة السياسية تتطلب أن تنتبه حكومة دولة الجنوب إلى ما يحدث حولها من متغيرات في الإطار الإقليمي والدولي، وأن تنأى عن أية صراعات مع السودان يمكن أن تقودها وتحرضها عليها دول ودوائر غربية بعينها، وأضاف قائلاً: أفضل لحكومة الجنوب أن تنصرف لبناء دولتها بعيداً عن الصراع ودعم التمرد للسودان، وإلا ستواجه بربيع أفريقي من قبل مواطنيها قبل الآخرين. وأكد مساعد رئيس الجمهورية، هدوء الأوضاع الأمنية بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، مبيناً أن عقد الأمن لن ينفرط بهذه المناطق بفضل أبنائها وسيطرة القوات المسلحة على كافة الأوضاع الأمنية ،واصفاً حركات التمرد بأنها أصبحت عصابات متفرقة لا تشكل أي خطر أمني على المواطنين بدارفور بعد ما تم من تنفيذ اتفاقيات تعزز السلام على أرض الواقع ،وقال: (إنسان دارفور نفسه أصبح غير مؤمن بأجندة من يتحدثون باسمه من قادة الحركات المسلحة التي تجد الدعم من دوائر غربية لاستمرار الحرب في الاقليم).