قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ،علي السيد ،ان عقد المؤتمرالعام للحزب قبل نهاية العام الجاري اصبح مطلبا واسعا وسط القواعد ، وانتقد عدم اشراك الحزب في جولة المحادثات التي يجريها الشمال والجنوب بشأن القضايا العالقة بأديس ابابا. ورأى السيد في تصريح ل»الصحافة» ان مشاركة الحزب في الحكومة،عزلته من الجماهير وسادت حالة من الاحباط اوساطها ،وتوقع انتفاضة قوية من قبل قواعد الحزب خاصة بعد المطالب الواسعة بعقد المؤتمرالعام بالرغم من استماتة بعض القيادات المؤيدة للمشاركة في عدم اقامة المؤتمرالعام ،وتابع « هناك صمت يسود اروقة الحزب ولكني اخشى من انه قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة «. وقال ان الجميع توقع ان يقود الحزب مبادرة بعد المشاركة في السلطة التنفيذية لايجاد مخرج لازمة جنوب كردفان والنيل الازرق والقضايا العالقة بين الشمال والجنوب بعد ان سعى في مبادرات سابقة لانهاء الازمة،ولكن اتضح ان تلك المبادرات كانت لاحداث تقارب مع المؤتمرالوطني للاسراع بالمشاركة من قبل بعض القيادات الاتحادية التي «ادمنت»مغازلة الحزب الحاكم. وافاد السيد بأن الحزب العريق اصبح قلبه مع المعارضة وسيفه مع الحكومة بعد ان نجح المؤتمر الوطني في زجه مع احزاب التوالي واقصائه من القضايا المصيرية .