اعتصم المئات من اهالي قرية «الحقنة» امام محلية المتمة بولاية نهر النيل احتجاجا على ايقاف تخطيط اراض سكنية بسبب نزاع مع سكان بلدة مجاورة، ونصب الاهالي صيوانا بالقرب من مبنى المحلية واعلنوا تنظيم اعتصام مفتوح للضغط على معتمدها للتدخل وانهاء النزاع حول الاراضي التي تعود لاهالي القرية على حد قولهم. وروى شهود عيان ل»الصحافة» ان مئات من مواطني قرية «الحقنة» وصلوا الى مبنى المحلية عبر 6 شاحنات اقلتهم وهم مزودون بالمعدات اللوجستية من ادوات الطهي والمياه. وقال احد المعتصمين ويدعى طه محجوب ل»الصحافة» ان سكان بلدة مجاورة لقريتهم منعوا مهندسي المساحة من تخطيط اراض تخص مواطني «الحقنة» وفقا للاوراق الثبوتية التي تحصلوا عليها في العام 1998 من السلطات، مضيفا ان السكان المجاورين يجدون دعما من قيادي في المنطقة ينتمي للحزب الحاكم. ورهن محجوب، فض الاعتصام بالاستجابة لمطالبهم المتمثلة في اعادة الاراضي لاصحابها، واجلاء سكان البلدة المجاورة من المواقع السكنية المعدة للتخطيط، واشار الى ان المئات يعتصمون بالقرب من مبنى المحلية في مدينة المتمة احتجاجا على مصادرة اراضيهم.