سعاد المزكي معلمة بمرحلة الأساس بمدرسة الرياض بنات ... أحرزت مدرستها المرتبة الثالثة في الامتحان السنوي لولاية الخرطوم .. توجهت لها الامهات بالشكر والتقدير فامتزج فرحها بفرح طالباتها واسرهن لكن ظل في القلب( شئ من حتى). سعاد بأسرتها العريقة والمعروفة تسكن الجريف غرب الحارة الرابعة شارع رقم (3) غرب صيدلية منتهى .. تمر معلمتنا يوميا من امام منزلها في طريقها لعملها بمدرسة الرياض للبنات وتستقبل صباحها كمعلمة بأناشيد الفرح من حنجرة تلميذاتها اللائي يودعن عندها الصفاء ولكن.. سعاد لم تعد تختزن هذا الفرح في طريق رواحها وعودتها لمنزلها الذي لم تعد شوارعه ومحلاته التجارية تحمل الموروث والطقوس السودانية الاصيلة فقد تبدلت هناك ( الفكرة) وتنفيذها كذلك واصبحت ( مستجلبة) ليبقى الواقع ( مسرحية) طويلة ابطالها من دولة مجاورة يترجمون وجودهم - ربما غير الشرعي -- ب (محال تجارية) في وسط الحي تؤذي السكان وتدفعهم للامتعاض يوميا خاصة وان هنالك عدد من الانشطة الترفيهية والتي (يخاف) اهل الحي كثيرا من (ان تكون) (ستارا) لمداخل اخرى لايقبلها القانون . رسالة من الاستاذة سعاد لمقامكم سيدي المعتمد الاستاذة الكريمة إخلاص نمر / التحية لك ولعمودك المقروء جدا نمريات واتمنى ان تجد رسالتي الاهتمام عبر زاويتك الرائعة اتقدم لسيادتكم بهذه الشكوى التي تتمثل في الآتي: اولاً:- فتح خمسة محلات تجارية للاجانب في صف واحد وفي وسط الحي ( القانون يمنح وبدون ترخيص) والمحلات هي - مطعم بداخله بلياردو + عرض افلام .. (ظاهريا) - راكوبة واحده لجنوبي واسرته -راكوبة لعرض الافلام والنوم - مطعم للاتراك( باسم مطعم مفتوح للكل) حضر المعتمد السابق وامر باغلاقه ولكن لم يغلق كليا - بقالة ( للمراقبة) - محل بلياردو آخر - ومكان لشرب الشاي ( الجلوس على الكراسي في الشارع) والضرر يتمثل في تجمع العربات وخاصة الركشات ثانياً:- تجمعات الشباب من الجنسين ذوي الالفاظ البذيئة والشتائم والقهقهات العالية ثالثاً:- تفتح المحال طوال اليوم وحتى صلاة الجمعة رابعاً:- عدم وجود اي حمام خامساً:- انبعاث الروائح القذرة سادساً:- مراقبة المنازل في الدخول والخروج والسرقة احيانا واخيراً:- فتحت هذه المحلات على سمع وبصر رجال الشرطة - النظام العام - اللجنة الشعبية- المحلية( بالطائف والرياض) - محلية الخرطوم ( ممثلة في المعتمد السابق الذي حضر يوم 2 اغسطس للعام 2010م وامر باغلاقها كليا ولم يتم ذلك. عرضت المشكلة في صحيفة آخر لحظة - وصحيفة السوداني- واذاعةFM89 . ناشدتك سيدي المعتمد لانك تمتلئ( حماسه) الآن لتقنين الوجود الاجنبي في الخرطوم وكم اتمنى ان تسوقك قدماك لهذه المنطقة لترى بام عينيك مايجعلك تغمضهما فورا مايزيد على ذلك من رائحة كريهة ربما لن تمنحك فرصة الطواف أكثر في المكان فهي عنوانه الدائم وجزاكم الله خيرا... مقدمه/ سعاد المزكي يوسف nimiriat@hot mail.com