سيرت جماهير ولاية النيل الأزرق امس «مسيرة الكرامة» ابتهاجا بتكريم رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير شاركت فيها الفعاليات السياسية وقطاعات المجتمع المدني من الشباب والطلاب والمرأة والإدارة الأهلية والقوات النظامية، واكد نائب الوالي الدكتور عبدالرحمن بلال بلعيد وزير الصحة لدى مخاطبته الجماهير ان المسيرة تعتبر وعيا سياسيا من قبل أهالي الولاية ووصف تكريم البشير بانه تكريم للشعب السوداني وقال انه تشييع للمحكمة الجنائية لمثواها الاخير ، وحيا منتدى الكرامة بأديس أبابا والنخب من الأكاديميين الأفارقة الذين اختاروا المشير البشير كرمز من رموز الكرامة من بين الزعماء الأفارقة ، وقال انه نصر وفخر وعزة للشعب السوداني. من جانبه دعا نائب رئيس المؤتمر الوطنى عبدالرحمن الطريفي الشعب السوداني للتماسك والالتفاف خلف القيادة ، وأضاف المك الفاتح المك يوسف حسن عدلان ناظر عموم قبائل الولاية ان تكريم الرئيس يعني اننا اهل سلام وندعو للسلام ، بينما قال صديق عثمان أحمد وزير الشباب والرياضة ممثل الأحزاب السياسية إن التكريم يؤكد ان البشير من الرموز الافريقية التي ترفض الاذلال والخضوع للجنائية لانه رمز العزة والكرامة ودعا الممانعين والرافضين للحوار بأن يحكموا صوت العقل ويعودوا للإنخراك في صف الحوار ، وزاد البشير يستاهل ان يكون رمزا للكرامة في أفريقيا ومن للرافضين للاذلال.