قدمت السفارة السودانية بواشنطن احتجاجا شديد اللهجة لوزارة الخارجية الاميركية علي دخول عضو الكونغرس الاميركي عن دائرة فرجينيا فرانك وولف والصحفي الاميركي نيكولاس كريستوف الى ولاية جنوب كردفان قادمين من دولة جنوب السودان دون تأشيرة دخول. واتهم السودان الرجلين بالقيام باعمال مساندة للحركة الشعبية قطاع الشمال. واعتبر سفير السودان بواشنطن، الدكتور عماد التهامي، التصرف انتهاكا صريحا للقانون الدولي وميثاق الاممالمتحدة ولقوانين السودان، وقال ان فيه تعريض حياتهما للخطر بدخولهما مناطق تقوم فيها حركات التمرد المسلحة بمواجهات مع الحكومة السودانية بدعم من دولة الجنوب. ورأى التهامي ان الامر يشجع ويحفز حركات التمرد المسلحة بجنوب كردفان على مواصلة الهجمات علي القوات المسلحة وترويع المواطنين واستخدامهم كدروع بشرية في انتهاك واضح وصريح لحقوق الانسان. واضاف «لولا هذه الحكومة وقيادتها لما كانت اتفاقية السلام الشامل واقعا معاشا».