كشف نائب دائرة همشكوريب الغربية بالمجلس الوطني محمد محمود علي بيتاي عن ظروف مأساوية يعيشها أهالي المحلية بسبب الأمطار والسيول التي اجتاحت المنطقة وقطعت طريق (همشكوريب – كسلا) لمسافة تزيد عن الكيلو متر وفصلت المحلية عن الولاية تماما. وأوضح أن السيول التي ضربت منطقة همشكوريب خلفت خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وأدت لوفاة (7) أشخاص وفقدان (7) آخرين. بالإضافة لهدم أكثر من (800) منزل هدما كاملا، و(750) منزلاً هدما جزئيا، بجانب انعدام الثروة الحيوانية، وتوقع خروج المدارس عن الخدمة إذا استمرت الأمور بهذا الحال. واستنجد بيتاي في حديثه ل(الصحافة) أمس عقب لقائه بنائبة رئيس البرلمان ورئيس اللجنة الاجتماعية، استنجد بمنظمات المجتمع المدني والحكومة المركزية ومفوضية العون الإنساني ودعاهم للتدخل العاجل لاغاثة همشكوريب من الكارثة التي وقعت بها، بينما طالب وزارة الطرق بإصلاح الطريق حتى يتمكن المواطنون من التواصل مع حاضرة الولاية. ونوه بيتاي إلى نفوق أكثر من (1800) رأس من المواشي (البقر، الإبل وغيرها). ونبه الى أن أكثر من (1200) أسرة تأكل وتشرب الآن في خلوة الطلاب بهمشكوريب ، وبين أن رئيس اللجنة الاجتماعية أحمد الشائب أبلغه بأن والي كسلا تحدث للجنة عن تقديمه أموالا لهمشكوريب، وهو ما نفاه بيتاي بشدة وقال (إذا سألنا المعتمد والأهل بهمشكوريب فإن حكومة كسلا لم تقدم شيئا، ولا مثقال ذرة من المعينات) خلال زيارة الوالي التفقدية للمنطقة، وأكد أن نائبة رئيس البرلمان بدرية سليمان وعدتهم بالجلوس معهم كنواب ثم إبلاغ رئاسة الجمهورية للتدخل في هذا الأمر.