قال مسؤول رفيع بالاممالمتحدة في مقابلة، ان الاممالمتحدة حققت تقدما في المحادثات مع السودان بشأن توصيل المساعدات الى ولاية جنوب كردفان، حيث فر مئات الالاف من السكان بسبب القتال. وقال جون جينج رئيس العمليات بمكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ان عددا من موظفيه الدوليين عادوا الان الى جنوب كردفان، وانهم يساعدون في جهود الاغاثة،واضاف لرويترز بعد زيارة قام بها الى جنوب كردفان للمرة الاولى منذ اندلاع العنف «انا سعيد بأن تقدما تحقق مرة اخرى من اجل الوصول الى طريقة لاعادة موظفي الاغاثة الانسانية الدوليين»،مبينا ان عددا محدودا من الموطفين الدوليين يتمركزون حالياً في كادوقلي». واشار الى ان الاممالمتحدة تريد السماح بحرية حركة أكبر في جنوب كردفان، لكنه قال انها تصل الان الى معظم المناطق من خلال المنظمات الانسانية السودانية مثل منظمة الهلال الاحمر السوداني،ورأى ان «وجود الموظفين الدوليين مهم جدا ، لكنني لا اريد ان يكون لدى احد سوء فهم بأن الامر يتعلق فقط بالموظفين الدوليين،بينما الحقيقة هي ان نصيب الاسد من العمل هنا وفي كل مكان حول العالم يقوم به موظفون محليون.»،واضاف «لسنا مقيدين بصفتنا للوصول الى الناس فقط من خلال منظمات الاممالمتحدة التي يعمل بها موظفون دوليون. لدينا صفة انسانية تتجاوز ذلك بكثير». وقال انه شاهد اناسا خلال هذه الرحلة يتلقون المساعدات من برنامج الاغذية العالمي. وأحجم جينج عن تحديد عدد المحتاجين للمساعدات الغذائية قائلا ان تقييم الاحتياجات لم يكتمل بعد. وقال «هناك قدر هائل من العمل يتعين علينا القيام به. هناك الكثير من العمل الذي يجرى حاليا لتلبية هذه الاحتياجات. نريد ان نواصل العمل باستجابة تعتمد على بيانات حقيقية.»