ألمح حزب المؤتمر الوطني إلى إمكانية قبوله لإجراء الانتخابات قبيل موعدها القادم الذي يحدده الدستور الانتقالي، مشترطاً ذلك بموافقة كافة القوى السياسية بالسودان. وقال الحزب إنه مستعد لخوض الانتخابات القادمة قبيل موعدها بعام أو عامين. وقال عضو المكتب القيادي للحزب،الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، في ندوة سياسية في منطقة القولد بالولاية الشماليةامس، إن حزبه مستعد لخوض الانتخابات القادمة قبيل موعدها بعام أو عامين،وأضاف: «يمكن أن نقبل بالتعجيل لقيام الانتخابات إذا ارتضت القوى السياسية ذلك وتوافقنا معها على الفكرة»، وأوضح أن المؤتمر الوطني يواجه الآن نوعين من الأحزاب، أحدهما فضّل إسقاط النظام، والآخر يستعد للانتخابات. وكشف عن تنسيق للحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي مع ما يسمى بالجبهة الثورية لإسقاط الحكومة بدعم كامل من دولة الجنوب، وقال إن هذه الأحزاب تحاول أن تتقوى بالجبهة الثورية عبر تحالفات غير مدروسة، وأضاف: «خدعتهم الحركة الشعبية من قبل وهم يستندون الآن على حائط الجبهة الثورية المائل». وأكد أن دولة الجنوب تحكمها مجموعتان: الأولى بقيادة سلفاكير وتود علاقات جيدة مع السودان، فيما تقود الثانية كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار بالسودان.