ألمح حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان إلى إمكانية قبوله لإجراء الانتخابات قبيل موعدها القادم الذي يحدده الدستور الانتقالي، مشترطاً ذلك بموافقة كافة القوى السياسية بالسودان. وقال الحزب إنه مستعد لخوض الانتخابات القادمة قبيل موعدها بعام أو عامين. وقال مستشار الرئيس السوداني؛ د. مصطفى عثمان إسماعيل، عضو المكتب القيادي للحزب، في ندوة سياسية في منطقة القولد بالولاية الشمالية، اليوم السبت، قال إن حزبه مستعد لخوض الانتخابات القادمة قبيل موعدها بعام أو عامين. وأضاف: "يمكن أن نقبل بالتعجيل لقيام الانتخابات إذا ارتضت القوى السياسية ذلك وتوافقنا معها على الفكرة". وأوضح أن المؤتمر الوطني يواجه الآن نوعين من الأحزاب، أحدهما فضّل إسقاط النظام، والآخر يستعد للانتخابات. حائط مائل وكشف عن تنسيق للحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي مع ما يسمى بالجبهة الثورية لإسقاط الحكومة بدعم كامل من دولة الجنوب، وقال إن هذه الأحزاب تحاول أن تتقوى بالجبهة الثورية عبر تحالفات غير مدروسة. وأضاف: "خدعتهم الحركة الشعبية من قبل وهم يستندون الآن على حائط الجبهة الثورية المائل". " اسماعيل قال ان دولة الجنوب تحكمها مجموعتان؛ الأولى بقيادة سلفاكير وتود علاقات جيدة مع السودان فيما تقود الثانية كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار بالسودان " وأكد أن دولة الجنوب تحكمها مجموعتان؛ الأولى بقيادة سلفاكير وتود علاقات جيدة مع السودان فيما تقود الثانية كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار بالسودان. وقال: "هذه هي المجموعة الأقوى والنافذة ومستعدون لهم ونحن قادرون على إحباط كافة مخططاتها المسنودة من الغرب من دوائر نعلمها جيداً". وأكد د. مصطفى أن الأحزاب التي تحاول المنافسة في الانتخابات القادمة تعمل الآن بقوة وسط قواعدها في مختلف الولايات، مشيراً إلى أن الحزب يمكن أن يقبل بانتخابات مبكرة إذا توافقت عليها القوى السياسية.