اكد مساعد الرئيس، نافع علي نافع، ان الغرض من الاستيلاء على هجليج انهيار السودان من الداخل اقتصاديا، مؤكدا ان استهداف السودان الان يعتمد على انهيار اقتصاده بعد ان ثبت للدول الغربية ان المعارضة ليست «حصانا رابحا» على الرغم مما قدم لها من معونات لتنتزع الحكم عبر الانتخابات. واعتبر نافع خلال مخاطبته اجتماع استنفار الحركة النقابية لدعم المجهود الحربي في هجليج امس، اصرار الغرب على قيام الاستفتاء وانفصال الجنوب مسرحية للاستيلاء على كل السودان رغم علم حكومات الغرب واللوبيات الغربية ان الجنوب غير مهيأ للانفصال. واعتبر نافع حركات دارفور وقيادات الحركة الشعبية قطاع الشمال ادوات لتحقيق هذا الهدف، وقال انه تم استدراج الجنوب لاحتلال ابار البترول مع وعود بتعويضهم من الدول الغربية التي اكدت لهم ان السودان لا ناصر له ولن يستطيع ان يسير اقتصاده بعد ان فقد 70% من ايرادات النفط. واكد نافع ان مصنع النيل الابيض عطّل مباشرة من اميركا بعد زيارة احد العاملين في السفارة الاميركية للمصنع قبل ثلاثة ايام من افتتاحه قائلا (السوفت وير) ليس حكرا على اميركا». واتهم نافع، الحزب الشيوعي السوداني بتوجيه كوادره للاصطفاف في محطات الوقود لاثارة الهلع وسط المواطنين، وناشد المواطنين قائلا «اذا تعالى صوت من اصوات الخونة في اي مكان عام ان يلقم حجرا في فمه». وقال ان الغربيين يعلمون تماما من معلوماتهم الخاصة وليس من عملائهم فحسب، ولكن من اجهزتهم التي يتجسسون بها على كل العالم «ان حركة التمرد ومرتزقة دارفور دمروا منشآت البترول في هجليج».