من المنتظر أن تكون بعثة المريخ قد غادرت فجر اليوم متوجهة الى العاصمة الكنغولية وذلك لملاقاة فريق مازيمبي في ذهاب بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري، وذلك عصر يوم الاحد المقبل، وترأس البعثة المهندس عبد القادر همد وبجانبه مولانا ازهري وداعة الله وتضم الى جانبهما الجهازين الفني والاداري و22 لاعباً، حيث قرر المدير الفني للفريق سفر كل اللاعبين عدا الثنائي «وارغو وسفاري» مبررا ذلك بأنه يخشى ظهور اصابات جديدة او تجدد الاصابات السابقة عند بعض اللاعبين. وكان المريخ قد أدى مرانا اخيرا مساء امس باستاده شارك فيه كل اللاعبين وحرص خلاله المدرب على تطبيق الخطة والطريقة اللتين سيؤدي بهما المريخ لقاء الاحد، ووضح من خلال التدريب ان البرازيلي ينوي خوض المباراة بتنظيم دفاعي بحت قوامه خمسة مدافعين وثنائي ارتكاز مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. هذا وقد شهد المران مشاركة اللاعب راجي عبد العاطي فيما شارك اللاعب أمير كمال وظهرا بمستوى جيد. ويذكر ان ريكاردو كان قد خاطب لاعبي الفريق في مران امس الاول وواجههم باخطائهم في مباراة اهلي مدني الاخيرة وطالبهم بالجدية واللعب المسؤول والتركيز، قائلا في كلمته لهم انهم لم يقدموا المردود المقنع، ولهذا نالوا سخط جماهيرهم. وفي حديث للمهندس عبد القادر همد «للصحافة» ذكر خلاله انهم سيغادرون الى الكنغو وهم في كامل الثقة، ويتوقعون ان يقدم اللاعبون مباراة جيدة ويخرجون بنتيجة ايجابية، مقللا من التضخيم الاعلامي الذي يجده الفريق الكنغولي في الاجهزة الاعلامية السودانية، مشيرا في تصريحه «للصحافة» ان المريخ لا يقل عن منافسه في شيء ان لم يكن هو الأفضل، ذاكرا ان لكل مباراة ظروفها وهو شخصيا يتوقع ان يقدم المريخ مباراة جيدة، برغم تدني مستواه في المباريات المحلية بحجة ان لاعبي المريخ يتعاملون مع الخصوم حسب وضعهم. الجدير بالذكر ان الاتحاد الافريقي كلف طاقم حكام مغربي ليدير مباراة المريخ ومازيمبي عصر الاحد بقيادة بوشعيب الحراش حكم وسط، ورضوان اشيك وبوعزة روان مساعدي حكم. وجاء تعيين الحكام المغاربة بدلاء للطاقم الجزائري الذي كان من المقرر ان يدير المباراة بقيادة جمال الحيمودي الموقوف من اتحاد بلاده الوطني لعقوبة محلية. الى ذلك فقد خاطب المريخ اتحاد الكرة مطالبا بتأجيل مباراته الدورية امام النسور الامدرماني في الدوري الممتاز والمقرر لقيامها يوم الاربعاء المقبل، بحجة ان بعثته ستلعب في الكنغو عصر الاحد وستعود للبلاد يوم الثلاثاء.