دعت أصوات بنهر النيل للالتفات الى تزايد حوادث السير على طريق «التحدي» القومي الذي يربط الولاية بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان، وطالبوا بالحد من الحوادث لأدنى درجة عبر المزيد من آليات الضبط والرقابة الالكترونية والتوعية المرورية،مشيرين الى أهمية اتباع أساليب التثقيف المباشر ومناهج التدريب الأكاديمية والتربوية لطالبي رخص القيادة كافة. وأكد خبراء في مجال السلامة المرورية في ورشة متخصصة بولاية نهر النيل في هذا المجال، الى أن المعيار العالمي يشير الى وقوع حادث سير على رأس كل ثانية، وهو ما يتسبب في موت ثلاثة ملايين شخص سنوياً واعاقة خمسة ملايين آخرين. وبحسب ممثل ادارات المرور بالولايات، الطيب عبدالجليل، فان حوادث المرور صنفت في المرتبة الثالثة عالمياً بعد الحروب والكوارث الطبيعية من بين عشرين عاملاً متسبباً في موت البشر بمعدلات فوق العادة، ما يجعلها من أكبر التحديات التي تهدد أمن وموارد الدول وحياة البشر. من جانبه، أبلغ الرئيس التنفيذي للأكاديمية السودانية للطرق والمرور، عبدالمنعم الخير، الشروق، أن الاكاديمية تمتلك من الوسائل ما يبصر سائقي المركبات بسياراتهم مثل السيارة المنقلبة التي تؤكد أهمية حزام الأمان بجانب المقعد المنزلق. وأضاف الوليد سليمان بأكاديمية نهر النيل لطرق المرور، أن الأكاديمية تستهدف كل مستخدمي الطريق بغية الارتقاء بالولاية وتخفيض نسبة حوادث المرور الى صفر.