قال والي جنوب كردفان، أحمد هارون، إن حكومة الولاية تسعى لوضع الترتيبات اللازمة لإزالة آثار عدوان دولة جنوب السودان على بعض أجزاء الولاية، وناقشت حكومة جنوب كردفان الأوضاع الأمنية بكافة محليات الولاية وخطط التنمية المطروحة. واستمعت حكومة الولاية برئاسة والي الولاية أمس، لتقارير حول الأوضاع الأمنية بمحليات الولاية المختلفة، قدمها معتمدو المحليات لاجتماع مجلس وزراء الحكومة، وناقش الاجتماع عدداً من القضايا المتعلقة بالمسألة الأمنية وترتيبات المرحلة القادمة بالولاية. على صعيد آخر، كشفت السلطات بمحلية الليري بولاية جنوب كردفان عن تعزيزات أمنية واسعة على حدود المنطقة مع دولة جنوب السودان بينما قامت السلطات بطواف على كل أجهزة المحلية والمواطنين لتنويرهم بحالة الطوارئ التي أعلنها رئيس الجمهورية. وقال العقيد الشيخ الفكي بوش، معتمد محلية الليري، في تصريح صحفي، إن هناك استجابة واسعة من قبل المواطنين لإعلان حالة الطوارئ، خاصة بعد الاعتداءات المتكررة من دولة الجنوب على مناطق الولاية، مؤكداً أن الحدود مع دولة الجنوب مؤمنة تماماً على الرغم من طولها الذي يبلغ (220) كيلو متراً كشريط حدودي مع دولة الجنوب.