وصف عضو الحركة الشعبية (جناح السلام ) معتمد ام دورين، فيليب عبدالمسيح، طريقة فصله بقرار من رئيس الحزب ، وتجميد عضوية آخرين ب(الهرجلة والإرتجال التنظيمى والجهل بالقانون لحزب سياسى تحت التسجيل) ، مؤكدا أن عضويته وزملائه أصيلة بالحركة الشعبية ولا تحتاج لمزايدة من أحد ،متهما جماعة وصفها بأنها قيادات مشبوهة فى إنتمائها للحركة وانتهازية بأنها وراء الخطوة،وعزا مايجرى بالحزب إلى خلافات مع مجموعة دخيلة على التنظيم ،مبرئا رئيس الحزب من الخطوة، قائلا إن دانيال كودى ليس طرفا ، متحديا هذه المجموعة بأن «الفيصل بيننا هو المؤتمر التأسيسى المقبل» . ودافع عبد المسيح بشدة لدى مخاطبته أمس مؤتمراً صحفيا بمركز الشهيد الزبير، غاب عنه دانيال كودى وتابيتا بطرس وآخرون، عن أهداف الحزب الوليد على أنقاض الحركة الشعبية ،قائلا إن الخطوة جاءت للمحافظة على إنجازات ومكاسب الحزب التى تحققت بتوقيع إتفاقية السلام الشامل ، وفى رده على أسئلة الصحافيين نفى علمه بالأموال مثار الحديث فى بعض وسائل الإعلام ، وعن غياب دانيال كودى وآخرين قال عبد المسيح إن المؤتمر خاص باللجنة العليا للإنتخابات ،مؤكدا أنها اللجنة العليا المعنية بالتحضير للمؤتمر التأسيسى ،وقال إنها ستواصل مسعاها فى إستقطاب الدعم من عضوية الحزب والخيرين ،مبينا أن عضوية الحزب المؤسسة (825) فضلا عن كشوفات تم نشرها مؤخرا ب(552) عضوا ،كاشفا عن كشوفات أخرى (1250) عضوا سيتم نشرها قريبا . وفى السياق نفسه، كشف الفريق محمد أحمد عرديب نائب رئيس الحزب المفصول عن ملابسات تأجيل المؤتمر عن موعده المحدد بالسادس والعشرين من مايو إلى التاسع من يونيو ،مؤكدا أن الحزب هدفه إيقاف الحرب وبناء السلام والإستقرارفى السودان ،ورأى أن المؤتمر يؤكد أن الحركة الشعبية كعضوية موجودة وقد غيرت ثوبها من الحرب للسلام ،وتعمل بوفاق تام مع النظام الحاكم . واصدر الحزب بياناً أدان فيه اwلحرب فى المنطقتين ،كما أدان تحالف الجبهة الثورية وقال إنها تعمل لأجندة خاصة وضد مصلحة أهالى جنوب كردفان والنيل الأزرق،وأكد البيان على أن الحزب يرى أن الحوار والتفاوض هما الخياران الأمثل لمعالجة قضايا السودان المختلفة ،معتبراً السلام هدفا إستراتيجيا ،وان التداول السلمى للسلطة عبر إنتخابات حرة ونزيهة ضمن هذ الإستراتيجية ،مبينا أن الحزب لديه سياسة ورؤى متكاملة حول المسائل السياسية والإقتصادية والإجتماعية، وكل ما يهم المجتمع.