تجتمع اليوم قيادات القوى السياسية المعارضة بدار حزب الوطني الاتحادي لمناقشة العلاقة المتازمة بين دولتي الشمال والجنوب، ومشروع الدستور الانتقالي بالاضافة الى القضايا الاقتصادية وعلى رأسها القرار المرتقب برفع الدعم الحكومي عن المحروقات. واكدت مصادر ل»الصحافة» مشاركة ممثلين لحزب الامة القومي، دون تأكيد حضور رئيس الحزب الصادق المهدي. وقال الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي الذي اكد حضوره للاجتماع «نريد أن نعد العدة ونرتب أمرنا لنخرج من هذا النظام المستبد»، واكد الترابى انهم يعملون مع القوى لازاحة النظام، لافتا الى انهم سيناقشون فى اجتماع اليوم مرحلة ما بعد النظام وكيفية تفادى اية فوضى محتملة بعد سقوط النظام. ورأى أن المعارضة استفادت من تجارب الثورات العربية التي حدثت في المنطقة ولاسيما التجربة المصرية في ازاحة النظام.