شارك البروفيسور علي محمد شمو رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات والدكتور عبد المطلب صديق أستاذ الإعلام ومدير تحرير صحيفة «الشرق» في ندوة الحريات الإعلامية في ظل وسائل الاتصال الجديدة التي أقامتها المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم الايسيسكو بالرباط الأسبوع الماضي. وكرَّمت المنظمة الإسلامية البروفيسور علي محمد شمو بمنحه درعاً تذكارياً باسم المنظمة تقديراً لجهوده في دعم العمل الإعلامي الاسلامي. وشارك الدكتور شمو كذلك بورقة عمل حول أوضاع الحريات الإعلامية. كما شارك الدكتور عبد المطلب صديق بورقة عمل استعرض فيها التدهور الذي لحق بالحريات الاعلامية في العالم العربي، مما يهدد مستقبل الاعلام الرسمي والصحافة المطبوعة في ظل التطور المستمر لوسائل الاتصال الجديدة. وكانت السفارة السودانية في الرباط قد أقامت ندوة على هامش المنتدى حضرها أبناء الجالية السودانية بالمغرب تناولت أيضاً قضية الحريات الاعلامية في السودان ومستقبل الصحافة المطبوعة. وفي ما يلي التوصيات التي قدمها الدكتور عبد المطلب صديق والتي أجازتها الندوة في ختام اعمالها: تكوين لجنة علمية تحت إشراف الايسيسكو تبحث إعداد مشروع قانون للإعلام الجديد، على أن يراعى في تكوينها تمثيل كافة الدول الاسلامية، وتبادل الخبرات والمزج بين الخبرات الاعلامية والقانونية لسد النقص التشريعي في هذا المجال. والنظر في إطلاق مؤشر إسلامي للحريات الإعلامية يعزز قيم الموضوعية والمصداقية ويقطع الطريق على مزايدات المنظمات الدولية والصراع السياسي بين الحكومات والقوى المعارضة لها باسم الحريات الاعلامية. وتنظيم ندوات بالتعاون مع اتحادات الصحافيين في الدول الاسلامية لدعم الحريات الاعلامية المسؤولة لزيادة الوعي التشريعي في ظل الإعلام الجديد. وتبني الأيسيسكو عدداً من ورش العمل الخاصة بتأهيل الصحافيين تقنياً ومعلوماتياً وتشريعياً في ظل تنامي الوسائط الإعلامية الجديدة بكافة الدول الإسلامية. وتعزيز الوعي بالموقف الإسلامي بمفهوم الحريات خاصة في دول الربيع العربي.