٭ تبقت أيام قليلة لمباراة الهلال أمام سيركل المالي في كأس الاتحاد الافريقي ورغم أن إعداد الفريق بدأ متعثراً بعض الشيء بسبب غياب عدد مقدر من لاعبيه لأسباب مختلفة إلا أنه في الأيام الأخيرة اكتمل العقد وأتوقع أن تلعب خبرة الهلال دوراً كبيراً في حسم نتيجة مباراته الأفريقية بأم درمان. ٭ مجلس ادارة الهلال مثل ما نجم في التسجيلات فقد أصاب النجاح أيضاً في دعوة فريق الاسماعيلي المصري للعب ودياً أمام الموج الأزرق بأم درمان. ٭ الهلال نادٍ كبير وضع لبناته المتينة رجال كبار عقلاً وفكراً ومشى على دربهم من جاء بعدهم إلا القلة التي حاولت في فترة من الفترات أن تهد كل ما تم بناؤه ليصبح هذا الصرح الكبير ضيعة من ضيعاتهم ،ولكن بحمد الله تمكن أعضاء الجمعية العمومية من ابعاد تلك القلة واعادت الأمور إلى نصابها الصحيح ليعود الهلال كما كان كبيراً في كل شيء. ٭ قبل أيام استضافت قناة أم درمان وفي أحد برنامجها الرياضية رئيس الاتحاد السوداني للمصارعة اللواء محجوب عمر كجو الذي انتخب أخيراً رئيساً للاتحاد والأستاذ الله جابو نائب رئيس الاتحاد السابق والذي نافس اللواء كجو على منصب الرئيس في انتخابات المصارعة ولم ينل صوتاً واحداً وذهبت كل الأصوات لمنافسه كجو. ٭ حقيقة الحوار الذي تم في البرنامج لم يكن مثمراً ولا هادفاً وكان عبارة عن كيل للاتهامات هنا وهناك لا يستفيد منها المشاهد ولا تصب أبداً في مصلحة المصارعة ويبدو أن الأستاذ الله جابو لم يتقبل النتيجة بصدر رحب لذلك آثر أن ينتقل بالحوار إلى تلك الاتهامات التي ذكرتها وطاوعه في ذلك مقدم البرنامج. ٭ نائب رئيس اتحاد المصارعة السابق الأستاذ الله جابو ذكرني برئيس الهلال السابق صلاح ادريس الذي ظل يصرف على الهلال بآحادية مطلقة وبعد ابعاده من قبل الجمعية العمومية أخذ يطالب بالأموال التي صرفها على النادي والتي مختلف حولها فالبعض يتحدث عن انها تمت بصورة فردية لم يكن لمجلس الادارة علماً بها، الأستاذ الله جابو تحدث عن أنه صرف 83 مليون جنيه بالفئة القديمة على منتخب المصارعة ذلك رغم أن وزارة الشباب والرياضة اعتذرت عن الايفاء بتكاليف سفر بعثة المصارعة إلى الخارج وبفردية أيضاً يقف نائب رئيس الاتحاد ويدفع المال بحجة رفع علم السودان عالياً في المحافل الخارجية وبعد سقوطه في الجمعية العمومية يأتي ويتحدث عن أنه دفع كذا وكذا وهنا أقول له ولأي رياضي (متطوع) أنتم لستم مطالبين بدفع الأموال من جيوبهم الخاصة فطالما الدولة اعتذرت أو رفضت مقابلة تكاليف سفر البعثات الرياضية فاعتذروا أنتم أيضاً. وإذا دفعتم فادفعوا في صمت ودون جلبة أو ضوضاء أو المطالبة فيما بعد بالأموال التي دفعتموها والتي لم يلزمكم بها أحد خصوصاً وانكم تعلمون ضعف موارد المؤسسات الرياضية. ٭ أرجو أن يقفل باب الاتهامات في اتحاد المصارعة ويترك الاتحاد الجديد أن يعمل عمله والذي أتمنى أن يكون بعيداً عن (الأنا) ليصبح العمل بروح الفريق الواحد وبعيداً عن أنا الذي دفعت وأنا الذي بنيت ملعب المصارعة وأنا وأنا. وفي الختام كل التقدير والاحترام للرئيس الجديد ونائب الرئيس السابق.