انطلقت امس فعاليات مشروع احياء التدريب المصلحي في 50 مؤسسة حكومية، ويستهدف المشروع 10 آلاف متدرب خلال ثلاثة اشهر في ولايات شمال كردفان، الجزيرة، القضارف، الشمالية وجنوب دارفور عبر ال»ڤيديو كونفرنس» بمركز التدريب المهني المستمر،بحضور وزير تنيمة الموارد البشرية ،وزير الدولة بالكهرباء ،وزيرالدولة بالصحة ووزيرة الرعاية الاجتماعية . وجدد وزير تنمية الموارد البشرية عابدين محمد شريف خلال مخاطبته تدشين فعاليات مشروع التدريب المصلحي بمباني المجلس القومي للتدريب امس، اهمية التدريب واهتمام الدولة به للارتقاء بالخدمة المدنية. واوضح شريف ان عملية التدريب غير مرتبطة بعمر، ووجه المجالس بضرورة التنسيق حتى لا تهدر الجهود المبذولة وتكرر برامج التدريب. من جانبه، اكد الامين العام للمجلس القومي للتدريب عمر عوض الله الجعيد وجود مشكلة في عدم فهم القيادات لاهمية التدريب ورمزيته، داعيا قادة الخدمة المدنية والقادة السياسيين للاهتمام بالتدريب. وكشف الجعيد عن بعض الوزارات، لم يسمها، تستقوي على مجلس التدريب اما بدافع المال او لوزنها، وقال «نحتاج الى كسر الحاجز حتى تصبح المنفعة متبادلة والحاجة الي تفاهم الادوار وسيادة حكم القانون للتعامل معه»، موضحا ان القصد من التدريب انشاء قاعدة بيانات للقطاع الحكومي وازدياد اهتمام المؤسسات الحكومية بعملية التدريب، وقال «كلما زادات الازمات زادات الحاجة للتدريب».