سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجماهير تخرج غاضبة وتهاجم اللاعبين وتهتف ضد المدرب وتتهم ساكواها وكلتشي بالتقاعس المريخ يتقدم بثلاثية نظيفة ويستهتر ليتأخر بهدفين أمام بطل جنوب أفريقيا
وبعد ان اقترب المريخ من التأهل بعد احرازه لثلاثة اهداف نظيفة عاد وأصبح تأهله في كف عفريت، بسبب استهتار نجومه والذي كان نتاجه اهتزاز شباكه بهدفين في دقيقتين، في مباراة جاءت غريبة الاطوار، أكثر فيها نجوم المريخ من اللعب «السبهللي» والاستهتار والتهاون وعدم الجدية خاصة من ثنائي المقدمة ساكواها وكلتشي واللذين كانا في اسوأ حالاتهما وكانا ايضا خصما على المريخ وفي المقابل دعما لمنافسه. جاءت المباراة مفتوحة من جانب الفريقين لم يقدم خلالها المريخ العرض المنتظر حيث شابت العابه الكثير من الاخطاء والتمرير والسلبية وعدم التعاون وتفكك الخطوط، فيما طغى الاجتهاد والفردية على الاداء العام له. فيما كان منافسه افضل تنظيما ولعب افراده بهدوء ونجحوا في حماية مرماهم زمنا طويلا من الشوط الاول، والذي انتهى بهدف للمريخ ناله نصر الدين الشغيل مستفيدا من عكسية الباشا. وفي الشوط الثاني كانت الافضلية للمريخ وكان الاكثر هجوما وسعى جاهدا لاحراز اهداف اخرى وقد كان له ذلك عن طريق لاعبه الباشا الذي احرز الهدفين الثاني والثالث بطريقة متميزة، قبل استبداله باللاعب مصعب عمر، وكان ريكاردو قد ادخل كابتن الفريق فيصل العجب بديلا لفيصل موسى ومع مرور الزمن يجتهد المريخ في زيادة غلة انتصاره وقاد العديد من الهجمات الا ان سلبية ساكواها وكلتشي اضاعت على المريخ فرصا عديدة، وبرغم الاحتجاج المتواصل على ادائهما الا ان البرازيلي اصر على بقائهما في الملعب، وكان ذلك على عكس مصلحة المريخ. والمباراة تلفظ انفاسها الاخيرة ونتيجة للاستهتار وسوء التقدير والتهاون وغياب العقل وبسبب الاخطاء «الغبية والبليدة» احرز الضيوف هدفهم الاول، ولم تمض عليه دقيقة فاردفوه بالثاني من خطأ للحارس يس، الذي وضح انه اضعف من ان يكون حارسا للمريخ لتنتهي المباراة بتفوق المريخ بثلاثة اهداف مقابل اثنين للفهود الجنوب افريقي. وعقب المباراة خرجت جماهير المريخ وهي في قمة الغضب وهاجمت اللاعبين بقسوة وهتفت ضدهم وصبت جام غضبها على مدرب الفريق وواجهت الثنائي ساكواها وكلتشي وطالبت برحيلهما او عدم اشراكهما متهمة اياهما بالتمرد وعدم الاخلاص.