عقد مجلس أمناء مستشفى الخرطوم اجتماعه الأول برئاسة طه علي البشير أمس في فندق (كورال) وناقش صلاحياته واللائحة المنظمة لأعماله وأطلع على الأوضاع في المستشفى وقرر زيارتها ميدانيا الأربعاء المقبل. ورحب طه علي البشير بأعضاء مجلس الأمناء الذي يضم أطباء اختصاصيين ورجال أعمال وبرلمانيين ورموز مجتمع ومنظمات مجتمع مدني واعلاميين،وثمن استعدادهم لخدمة وطنهم وأهلهم متطوعين،واعتبر رعاية صحة الانسان من أعظم المهام. وتحدث وزير الصحة بولاية الخرطوم البروفيسور مأمون حميدة عن تاريخ مستشفى الخرطوم،موضحا أن ادارته كانت أكبر وظيفة من وكيل وزارة الصحة وتعاقب عليه أفذاذ منهم الدكتور عبد الحليم محمد والدكتور عبد الرازق مبارك. وذكر أنهم وجدوا المستشفى الذي انتقل اليهم من وزارة الصحة الاتحادية في حالة يرثى لها،وأنهم عازمون على تطويره،ولكن هناك من فهم ذلك على نحو خاطىء مؤكدا عدم وجود أي اتجاه لتفكيكه.،وأعرب عن تفاؤله في أن يطلع مجلس الأمناء بمهام كبيرة في تحديث المستشفى باعتباره الأكبر في البلاد. من جانبه قال المدير العام لمستشفى الخرطوم المكلف الدكتور مأمون محجوب أن المستشفى يضم 152 طبيب اختصاصي،و201 من نواب الاختصاصيين و209 طبيب امتياز،واستعرض مراحل تطوره منذ انشائه في العام 1904،موضحا أن بعض أقسامه لم تشهد تحديثا منذ تلك الفترة حتى السنوات الثلاث الأخيرة،وطرح التحديات التي تواجه المستشفى خلال المرحلة المقبلة.