تشير متابعات «الصحافة» الى فشل كافة المحاولات التي هدفت الى بث مباريات الدوري الممتاز، وجاء في الاخبار أن كافة الاتصالات التي ظل يجريها الاستاذ كمال حامد مدير قناة النيلين قد توقفت بسبب عدم وجود المبلغ الذي تم الاتفاق عليه بين الاتحاد والاندية الممتازة وتلفزيون السودان. وفي هذا الاطار فقد أشار الأستاذ أسامة عطا المنان امين خزينة اتحاد الكرة الى أن عقد الاتحاد مع التلفزيون فيما خص نقل مباريات الممتاز في طريقه الى الانهيار بعد انقضاء المهلة الزمنية المحددة. واضاف عطا المنان انه ليس امامهم سوى الانحياز لأنديتهم الممتازة خصوصا وان البث التلفزيوني يشكل ضررا عليهم من واقع تقارير رفعتها الاندية كشفت حجم الانحدار في دخل المباريات جراء نقل التلفزيون لها. وكان نائب سكرتير المريخ الاستاذ متوكل أحمد علي قد اطلق تصريحات صحافية في يوم مباراة فريقه امام الموردة نفى خلالها ما تردد عن بثها تلفزيونياً، مشيرا في تصريحه بانهم لم يتسلموا ما يفيد أو يؤكد انتهاء الأزمة القائمة في هذا الشأن. فيما قال الاستاذ الفاتح ابراهيم التوم سكرتير النادي الاهلي الخرطومي ان هناك اتفاقا تم بين رابطة الممتاز واتحاد الكرة في موضوع البث، وظل هذا الاتفاق قائما ولازال، مؤكداً انهم لم يتسلموا أي اشارة تفيد بايفاء الجهة التي تسعى للبث بالالتزام الذي تم التأمين عليه، الشيء الذي يجعل الموقف ثابتاً. الأستاذ أسامة عطا المنان قال «للصحافة» ان الاتحاد بدأ مشوار البحث عن تسويق لمباريات الممتاز. وكشف عن وجود عرض واحد مقدم من احدى القنوات، الا انه لم يعرض على بقية الجهات. وألمح أسامة الى أن هناك مفاجأة قريبة سيتم الكشف عنها في هذا الخصوص. واضاف ان الأندية الممتازة تتضرر فعلا من النقل التلفزيوني حيث انه يؤثر على عائدات المباريات، الشيء الذي جعلها ترفض النقل من دون مقابل مجز. معلومات «الصحافة» الخاصة تفيد ان هناك تحركات تقودها شخصية سيادية ظلت تتجول ما بين رئاسة الجمهورية وتلفزيون السودان والاتحاد العام بغرض الوصول الى صيغة مرضية تقود كاميرات التلفزيون للاستادات. وتشير المتابعات نفسها الى أن التلفزيون ظل يعاني من بث المباريات بسبب التجوال بين مدن أندية الممتاز، حيث يدفع مصروفات عالية في سبيل انجاز مهمته، وهذا السبب هو الذي جعل قناة خارجية ترفض التقدم لبث مباريات الممتاز واشترطت جاهزيتها لنقل مباريات طرفي القمة فقط.