مع نهاية الاسبوع الماضي اصدر مجمع الفقه الاسلامي فتوى تبيح لسكان مدينة بورتسودان الافطار في ظل ارتفاع حاد لدرجات الحرارة بالمدينة، الامر الذي جعل سكان بورتسودان يلجأون الى ثلاجات الفواكه المبردة ومكاتب خدمات شركة توزيع الكهرباء وغيرها من امكان العمل المكيفة لعلهم يخففون وطأة الحر القائظ في نهار رمضان ، بينما شهدت الخرطوم امس الاول ارتفاعا في درجات الحرارة الى الدرجة التي قلل فيها البعض من حركتهم في نهار رمضان بينما اضطر اصحاب بعض المهن الصعبة الى اللجوء لظلال الاشجار وما تيسر من بقايا الورق المقوى ، وعمد البعض الى تلطيف درجة حرارة اجسادهم باستخدام نافورات واحة الخرطوم وجعلوا من نجيل الواحة مكانا طهورا لتأدية شعائر صلاتي الظهر والعصر ، بينما خلت معظم الشوارع من حركة المارة والسيارات تلافيا لسخونة الاجواء ، ترى هل ستتوقف موجه الحر ام تستمر في بث حرارتها في مقبل الايام .