ابلغت هيئة الامدادات الطبية، لجنة الصحة بالمجلس الوطني رسميا، ان الوضع فيما يتعلق بالادوية تحت السيطرة ، مؤكدة توفر جميع الادوية المنقذة للحياة وادوية الطورئ بمخازن الهيئة باستثناء «42» صنفاً من الادوية المصاحبة لحالات الطوارئ متوفرة بالسوق وليست بها مشاكل . واعلنت رئيسة لجنة الصحة بالبرلمان أميرة السر ،في تصريحات محدودة أمس،عن تسلم كافة الولايات لحصتها المتعلقة بالطوارئ خاصة طوارئ الخريف ،واكدت ان اللجنة اطمأنت بنفسها على ذلك «واذا لم تكن هناك ولاية استلمت معالجات الطوارئ حتى الان فإنها ستكون في الطريق «، وارجعت أميرة الأزمة الحالية المرتبطة بانعدام الادوية بعدد مقدر من الصيدليات واحجام المستوردين عن تغذية السوق لعدم استقرار سعر الصرف، وندرة العملات الصعبة ،وقالت ان كثيرا من موردي الادوية يعانون من مشكلة فتح اعتمادات، بجانب تخوفهم بشأن سعر العملة الصعبة، لكنها شددت على انه لاتوجد حالياً اية مشكلة في توفير الدواء حتى في القطاع الخاص، لكنها اشارت الى عدم قدرة القطاع على البيع بسبب تذبذب سعر الصرف والخوف من الخسارة ،ما يدفعم الى تخزين الادوية ،واكدت ان المشكلة ايضا تكمن في ايقاف الشركات التعامل مع الصيدليات عبر تسهيلات واصرارها على التعامل نقداً. وقالت أميرة، ان اللجنة في اجتماعات منفصلة مع هيئة الامدادات الطبية ومجلس الصيدلة والسموم اطمأنت على الموقف الدوائي بالبلاد ،وقالت ان الامدادات اكدت توفر جميع الادوية المنقذة للحياة بمخازنها ،مبينة انها تعد تقريراً اسبوعياً بوفرة الادوية بالهيئة . وذكرت ان الامدادات اكدت توفر المجموعات الخمس المسؤوله عنها بمخازنها كأدوية بنك الدم والتي تصل ل« 16 » صنفاً بنسبة 100% ،بجانب صنف أدوية السرطانات والمقدرة ب« 50» صنفاً ومتوفر منها 49 ، ومرضى الكلى 30 صنفاً متوفرة بنسبة 100%، وذكرت ان ادوية الطوارئ 280 صنفاً متوفر منها بمخازن الهيئة 238 صنفاً ،مبينة ان الاصناف غير الموجودة ليس فيها مشكلة بالسوق. ونوهت أميرة الى ان الامدادات لاتشتكي من أية أزمة دواء ، واكدت اكتمال كافة الاجراءات المتعلقة باستيراد الدواء على رأسها فتح الاعتمادات . وقالت ان الادوية التي تأتي عبر الطيران يفتح لها الاعتماد قبل ستة اشهر ،بينما تلك التي تأتي عبر البحر يفتح لها الاعتماد قبل 11 شهراً، وكشفت ان مصانع الدواء بالبلاد والبالغة 23 مصنعاً يعمل منها 18 مصنعاً.