ابدت الحكومة الاتحادية وحكومة ولاية جنوب دارفور، موافقة مبدئية لبيع مصنع نسيج نيالا لمستثمرين قطريين ، وقررت تكوين لجان تباشر خلال هذه الايام عملها فى حصر اصول ومتنقلات المصنع الذي يقع فى مدخل مدينة نيالا ويجاور مطار المدينة وتبلغ مساحتها اكثر من 1000 كيلو. وقال مدير المصنع ادم حمارو ل(الصحافة) أمس ان قرار بيع المصنع والذى تأسس فى مطلع سبعينات القرن الماضي، يأتى بعد عدة محاولات من الحكومة الولائية والحكومة الاتحادية لاعادة دوران الانتاج وتحديث مكناته ،الا ان جميع المحاولات فشلت بسبب التكلفة العالية للماكينات فى الاسواق العالمية، بالاضافة الى عدم وجود رؤية لاعادة تشغيل المصنع . ولفت الى ان اخر عرض لاحياء المصنع كان تقدم به قبل شهرين اتحاد اصحاب العمل الا انه فشل بسبب عدم موافقة الاطراف على نوعية الماكينات التى تستخدم فى المصنع ،وكان المصنع توقف فى اواخر التسعينيات بسبب نقص السيولة وقدم المكنات وعدم مواكبة تقنيات المصنع . وكشف حمارو انه تم تكوين لجان تباشر الان اعمالها لتقييم المصنع، واشار الى انهم على ضوء تقييم اللجان سيدخل المستثمر القطرى والحكومة الاتحادية والولائية فى مفاوضات لوضع سعر للمصنع ،وقال ان حكومة ولاية جنوب دارفور لا تملك رؤية لتشغيل المصنع.