أبقت الولاياتالمتحدة على السودان في قائمة الدول التي ترعى الإرهاب، رغم اعترافها بتعاون الخرطوم في ملف مكافحة الإرهاب، بحسب التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية، الذي صدر أمس الثلاثاء، وشملت القائمة أيضاً سوريا وإيران وكوبا. واعترفت الولاياتالمتحدة بأن السودان، الذي يظهر في القائمة منذ عام 1993، تعاون في العام الماضي في ملف مكافحة الإرهاب، لكن استمرار ظهوره يأتي لما يمثله «كقاعدة لوجيستية» و»نقطة انتقال» للإرهابيين الذين يتوجهون إلى العراق وأفغانستان، بحسب التقرير. وأشار التقرير إلى أن سوريا تواصل دعمها السياسي لعدد من الجماعات الإرهابية التي تؤثر على استقرار المنطقة، من بينها حزب الله وحماس وجبهة التحرير الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي. واتهمت واشنطنإيران، التي تظهر في القائمة منذ عام 1984 ، بزيادة «نشاطها المتعلق بالإرهاب» في محاولة «للاستفادة من حالة الغموض السياسي» بعد موجات الربيع العربي، وكذلك من زيادة الضغوط الدولية على نظام طهران. كما اتهمتها بتسهيل عمليات تدريب وتسليح لمساعدة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ومواصلة «تقديم الدعم المالي والمادي واللوجستي لإرهابيين وجماعات مسلحة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى». وبالنسبة لكوبا التي تظهر في القائمة منذ 1982، فتواصل استضافة أعضاء من حركة «إيتا» الإرهابية الإسبانية، وجماعة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا «فارك».