اعلن مرشح المؤتمر الشعبى لمنصب والى جنوب دارفور، الحاج ادم يوسف، عدم اعتراف حزبه بنتائج الانتخابات ،واكد استعداده لاستخدام كافة الوسائل السياسية لتغيير الواقع، داعيا القوى السياسية للتوحد والوقوف مع قضايا الشعب وتحمل مسؤولياتها فى المرحلة المقبلة. وقال يوسف في مؤتمر صحافي أمس، بنيالا ،ان كل مواطني الولاية وقفوا مع المؤتمر الشعبى وانحازوا له «باعتباره اداة التغيير للواقع المرير الذى تمر به دارفور»،واشار الى ان المؤتمر الوطني مارس كل الاساليب والوسائل لمنع المواطنين و النازحين بالمعسكرات من التصويت لمرشح المؤتمر الشعبى ،كما اتهم اللجنة العليا للانتخابات بالانحياز الفاضح للحزب الحاكم،موضحا انها لم تفصل فى الشكاوى التى رفعت لها. وحذر يوسف من انقسامات خطيرة تحدث وسط المجتمع يتحمل مسؤوليتها المؤتمر الوطني ، وقال ان المخالفات الكثيرة التي صاحبت الانتخابات افسدت روح المنافسة الشريفة، والتى تمثلت فى عدم وجود اورنيك 7 الخاص بالشكاوى، بجل مراكز الاقتراع ، تأخير وصول صناديق الاقتراع وبطاقات الوالى، عدم تطابق سجل الاحزاب مع سجل الاقتراع ، استغلال شهادات اللجان الشعبية المنتمية للمؤتمر الوطنى ، عدم السماح لوكلاء الاحزاب بحراسة الصناديق ومراقبتها في مراكز (عديلة ، سرقيلا ، دمسو، النضيف ، رهيد البردى، الملم ، ميرشنج) ،بالاضافة الى نفاد صلاحية الحبر.