* لتكن الخطوة الأولى المفتاح وهى قبول الطرفين بجدية وصدق الجلوس حول طاولة الحوار . * ولتكن الثانية هى الارادة الحقيقية لاشاعة السلام وعودته الى الربوع. * ولتكن الثالثة الاختيار الدقيق للمفاوضين فالمهمة تحتاج لاشخاص بمواصفات خاصة ومميزة قادرة على الاقناع * ولتكن الرابعة التزام النفس الطويل مع الصبر مهما طال الزمن او قصر * لتكن الخامسة حسن الانصات وتمرير (الباصات) مهما كانت درجة (سخونتها) فالتقاضى عنها واجب يحتمه التركيز على السلام وانقاذ الارواح البريئة التى تتسرب يوميا من الحياة. * ولتكن السادسة وجود القدر الكافى من الثقة بين الطرفين وتبادلها وفق قيمتها المعنوية * ولتكن السابعة الالتزام والرغبة فى الوصول للحلول التى ترضى الطرفين والتى من اجلها كان الجلوس * ولتكن الثامنة (هدوء الأعصاب ) وتحمل النقد مهما كان قاسيا فاالمعروف ان التفاوض لا يخلو ابدا من توجيه (اللوم) ولو بأثر رجعى * ولتكن التاسعة ذات ارتباط بالثامنة وهى البعد عن اسلوب الهجوم والعدوانية * ولتكن العاشرة الوضوح وبيان الحقائق بعيدا عن الافتراضات التى تحتمل التكذيب والتصديق * ولتكن الحادية عشر تبادل الاحترام والتمسك به سيدا جليلا للموقف التفاوضى * ولتكن الثانية عشر توفر النية السليمة للوصول الى افضل الحلول * ولتكن الثالثة عشر الدقة فى اختيار لغة التفاوض * ولتكن الرابعة عشر استصحاب المرونة مع المحافظة على قوة السباق نحو بلوغ الهدف * ولتكن الخامسة عشر اختيار المسار الصحيح الطويل القويم حتى لا تميل المفاوضات لجهة دون الاخرى فيختل التوازن * ولتكن السادسة عشر وضوح اهداف التفاوض وازالة اللبس والغموض * ولتكن السابعة عشر البعد تماما عن التوتر والشك وهنا يستحضرنى حديث الدكتورة جودت فى كتابها فن ادارة الاختلافات(ايا كان نوع الصراع الذى تخطط لتسويته خلال التفاوض فإنَّ هنالك هدفا رئيسيا واحدا وهو ايجاد اتفاق بشأن ما كان موضع صراع فى السابق لذلك فإن عملية التفاوض قد تبدأ بالتوتر والقلق او الخلاف بشأن المصالح والقضايا غير ان المفاوضات الناجحة تنتهى بحل نهائى او وسط او مقبول لدى الطرفين المتفاوضين ). * ولتكن الثامنة عشر الاتفاق على اجندة الحوار لتضييق شقة الخلافات * ولتكن التاسعة عشر اذكاء روح التفاؤل بين الاطراف المتفاوضة * ولتكن العشرون هى خلق المناخ الودى السلمى لضمان انسياب الاتصال بين الفريقين المتفاوضين * ولتكن الخطوة الواحدة والعشرون الاتجاه بالتفاوض نحو خلق واستمرارية مصلحة مشتركة * ولتكن الخطوة الاخيرة هى صنع القرار النهائى المرتبط بمدخلات ومخرجات التفاوض من اجل وطن سليم يودع النزاع ومرارة الحروب ويسعى لسلم مستدام (يا أيها الذين آمنوا ادخلوا فى السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين ) صدق الله العظيم * همسة لمعت سحائب عشقى و أمطرت حبا.... وأهدت وطنى الأمان..... ولونت الحياة بأزهار وفل وزعفران .... لكن الأمنيات لم تعد كما كانت ..ندا فلقد أصبحت سيان ....وهوان