أبدى رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني،البروفيسور إبراهيم غندور، تفاؤله الحذر بانتهاء المشاكل والصدام مع دولة الجنوب، وقال في حديث خاص ل«الشرق الأوسط»: «نرغب في إقامة علاقات استراتيجية مع الدولة الوليدة، ولكن ننصح بتغيير عقلية حكام جوبا المتمسكين بأجندة السودان الجديد رغم الانفصال ودعمهم لإثارة المشاكل وخنق الاقتصاد في السودان للنيل من النظام الحالي». وحول «الربيع العربي» قال غندور إن ربيع السودان عاش طويلا في السودان، وإن الإصلاحات السياسية والاقتصادية تتم وفق حاجة الشارع السوداني الذي انتفض ضد الحركة الشعبية التي تتمسك بأجندة السودان الجديد الخالي من العروبة والإسلام.